رئيس التحرير
عصام كامل

مجلس بلديات فزان يطالب بطرد السفيرة البريطانية من ليبيا

السفيرة البريطانية
السفيرة البريطانية في ليبيا

وجه مجلس بلديات فزان في ليبيا رسالة للسلطات المختصة في ليبيا طالب من خلالها طرد السفيرة البريطانية من ليبيا كارولين هورندال فورا. 

 

السفيرة البريطانية بليبيا

وأكد مجلس بلديات إقليم فزان الليبي، أن كارولين هورندال، تدخلت في الشأن الداخلي الليبي عقب دعمها لحكومة عبد الحميد الدبيبة.

 

وقال المجلس في بيان له، إنه تابع تصريحات السفيرة البريطانية في ليبيا والتي يعتبرها ”تدخلًا سافرًا في الشأن الداخلي الليبي“، موضحا أنه ”يدين بشدة تصريحات السفيرة البريطانية، ويرفضها رفضًا قاطعًا“، مطالبًا: ”السلطات الليبية بطردها فورًا“.

 

وأضاف مجلس بلديات إقليم فزان، أنه ”يرفض ويدين ويستنكر كل دعوة للتدخل الأجنبي في الشأن الداخلي الليبي، مهما كان مصدرها“.

 

وجدد المجلس ”تمسكه التام بضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أسرع وقت ممكن، استجابة لتطلعات الشعب الليبي واحترامًا لإرادته“.

 

وختم مجلس بلديات إقليم فزان، بدعوة كل ”القوى الوطنية في كافة ربوع الوطن للوقوف صفًا واحدًا ضد كل محاولات المساس بالسيادة الوطنية والتدخل الأجنبي في القرار الوطني الليبي“.

 

كارولين هورندال

وكانت السفيرة البريطانية في ليبيا كارولين هورندال قد أعلنت أمس الجمعة، أن بلادها ستواصل الاعتراف بحكومة الوحدة الوطنية كسلطة مكلفة بقيادة ليبيا حتى الانتخابات، الأمر الذي أثار غضبًا عارمًا على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

وقالت سفارة بريطانيا في بيان إنها ”لا تؤيد إنشاء حكومات أو مؤسسات موازية“، وذلك وفقًا لخارطة طريق ملتقى الحوار السياسي الليبي، والاتفاق السياسي الليبي.

 

وأكدت أنها تدعم ”بقوة العملية الانتخابية بقيادة ليبية وملكية ليبية، كما تدعم عمل المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني وليامز“.

 

وأطلق نشطاء ليبيون وسما عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتحديدا ”تويتر“، يطالبون فيه بطرد السفيرة البريطانية، بعد البيان الداعم لحكومة الوحدة الوطنية حتى الانتخابات.

 

وسم طرد السفيرة البريطانية 

وتصدر وسم #طرد_السفيرة_البريطانية_من_ليبيا“، قائمة الأكثر تداولًا على تويتر، خلال الساعات القليلة الماضية.

وقال أحد النشطاء في تغريدة، إن ”تصريحات السفيرة البريطانية يوم الاستقلال والتي تمثل بالضرورة موقف بلادها، هي تدخل سافر ينم عن عدم الاحترام وأدنى درجات التعامل الدبلوماسي بين الدول“، وفق تعبيره.

 

وقال ناشط آخر: ”أقل واجب يمكن عمله مع وقاحة السفيرة البريطانية هى شن حملة شعبية مطالبة بطردها أو دفعها نحو الاعتذار وعدم حشر أنفها فيما لا يعنيها“.

الجريدة الرسمية