رئيس التحرير
عصام كامل

افضل علاج للبرد بالأعشاب الطبيعية وبدون أدوية

علاج لنزلة البرد
علاج لنزلة البرد

التغير في الطقس الذي شهده الجميع الفترة الماضية، والانخفاض الشديد والملحوظ في درجات الحرارة أدى إلى إصابة الكثيرين بنزلات البرد، وما يصحبها من أعراض ومضاعفات مزعجة، كالرشح والسعال، والحمى، ولذلك يبحث الجميع عن افضل علاج للبرد.

اعراض نزلة البرد

ويؤكد الأطباء أن أعراض نزلة البرد تتمثل في الآتي:


حمى (ارتفاع في درجة الحرارة، وعادة ما تكون بين 38 درجة مئوية و40 درجة مئوية).

 

انسداد أو سيلان الأنف.

 

العطس.

 

الغثيان والقيء .

 

الإرهاق.

 

الصداع.

 

احتقان في الحلق.

 

السعال.

 

قشعريرة برد.

 

وجع في العضلات.

 

الشعور بالتعب.

 

الإسهال.

 

 

علاج نزلات البرد 

ويؤكد محمد سلام خبير التداوي بالأعشاب، أن أفضل علاج للبرد؛ هو الأعشاب الطبيعية، التي يمكنها تخليصك من أعراض تلك النزلات المزعجة، إلى جانب أنها تقوي الجهاز المناعي، وهو ما يستعرضه في السطور التالية.

المريمية

وتعتبر عشبة المريمية أفضل علاج للتخلص من التهاب الحلق.


فقط أضف ملعقة صغيرة من أعشاب المريمية إلى كوب من الماء، واتركه منقوعا لبعض الوقت، ثم أضف ماء ساخنا للمنقوع، واتركه ليبرد قليلا.


يمكنك الغرغرة باستخدام هذا المشروب، عدة مرات طوال اليوم، وستشعر بتحسن ملحوظ.

كما يمكن تناوله كمشروب دافيء لتقوية الجهاز المناعي.

الكركم
امزج نصف ملعقة صغيرة من الكركم، مع نصف ملعقة صغيرة من الملح، على كوب من الماء.


يوضع الخليط على النار حتى يغلي، ويترك ليبرد.


يستخدم الخليط كغرغرة، ويفضل استخدامه في الصباح الباكر.

كما يمكنك تناوله كمشروب دافيء، فمادة الكركميم الموجودة به تعد مقويا طبيعيا للجهاز المناعي.
 

زيت النعناع

 

يمكن أن يقتل بعض أشكال البكتيريا من خلال استخدام أوراق النعناع، أو الزيت كعلاج لأعراض نزلات البرد كالصداع، والسعال والتهابات الجهاز التنفسي والجيوب الأنفية.

المشروبات الساخنة

شرب الكثير من السوائل الساخنة، وبالأخص حساء الدجاج، والشاي الساخن، من أفضل العلاجات، فالدخان المتصاعد من المشروبات والحساء يعتبر علاج مؤقت في تخفيف احتقان الأنف، كما أنه يمكن أن يكون مهدئا من الآلام الناتجة عن نزلات البرد.

الزنك
قد يقلل من طول مدة نزلات البرد، فهو يقوي جهاز المناعة، كما أن لديه خصائص مضادات الأكسدة، والتي تساعد على إبقاء خلايا الجسم سليمة، كما أنه يساعد على التقليل من أعراض البرد.
وهو موجود في السبانخ والحمص والمكسرات واللحوم الحمراء.

 


فيتامين (د)
 

يلعب دورا هاما في منع العدوى، وتقليل الألم المزمن وخفض خطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية، وفي تعزيز الجهاز المناعي.


الثوم


يعمل كمضاد للبكتيريا، ومضاد للفطريات، كما أنه يعمل على تعزيز المناعة.
وللحصول على أفضل استفادة من الثوم ابتلاع فص من الثوم الطازج مع الماء، كما لو أننا نبتلع أحد الكبسولات.

مشروب الزنجبيل


المضاف إليه الليمون والعسل، يعمل كمهدئ، ومعالج لالتهاب الحلق، والأعراض المصاحبة للإنفلونزا
كذلك يساعد الزنجبيل في الحد من احتقان الجيوب الأنفية.
ويمكن إضافة عصير ليمونة كاملة وبضع ملاعق من العسل لمشروب الزنجبيل.

 

فيتامين «C»
 

يلعب فيتامين «C» دورا كبيرا في الدفاع عن الجسم ضد أمراض معينة، وعلى رأسها الإنفلونزا، كما أنه أيضا يحمي الجسم ضد البكتيريا والفيروسات وضرر الجذور الحرة، ويمكن توفيره بتناول الكثير من عصير البرتقال أو الليمون، وكذلك الموز والجوافة.

الجريدة الرسمية