رئيس التحرير
عصام كامل

مسئول سوداني: متمسكون بتسليم "مجرمي دارفور" للجنائية الدولية

عضو مجلس السيادة
عضو مجلس السيادة السوداني، الهادي إدريس

أكد عضو مجلس السيادة السوداني، الهادي إدريس، تمسك الجبهة الثورية بتسليم مرتبكي جرائم إقليم دارفور إلى المحكمة الجنائية الدولية.

عمر البشير

وكانت المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرتي توقيف بحق الرئيس المعزول عمر البشير خلال عامي 2008 و2009، وألحقت وزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين بقائمة المطلوبين في العام 2012.

وقال إدريس وهو رئيس الجبهة الثورية بالسودان خلال لقاء مع جنود قوات حركة تحرير السودان: إن الحكومة حريصة على تحقيق سلام شامل ودائم في السودان، وإقليم دارفور.

وأضاف أن حفظ الأمن ليس بقوة السلاح فقط، وإنما بالمصالحات المجتمعية وتعزيز التعايش السلمي.

 

جوبا

وحذر من مغبة تأخير تنفيذ الترتيبات الأمنية المنصوص عليها في اتفاق السلام الموقع في جوبا، موضحًا: "نريد ترتيبات أمنية حقيقية وتكوين القوات المشتركة لنبرهن للعالم أجمع أننا حريصون وجادون في تحقيق السلام".

ولفت إدريس إلى جاهزية جيش حركة تحرير السودان للمشاركة في القوات المشتركة وتنفيذ الترتبيات الأمنية.

وتابع "نقول لأهل دارفور: نحن في حركة تحرير السودان جاهزون لنقوم بدورنا كاملًا في حماية السلام، وحسم كل المشاكل الأمنية".

 

اتفاق السلام

ومضى قائلا "تشكيل القوات المشتركة بصلاحيات واسعة تشكل بداية لتنفيذ بند الترتيبات الأمنية" في اتفاق السلام.

وأوضح أن السودان يمر بظروف صعبة تتطلب من الجميع التعاون، مؤكدا أن حركة تحرير السودان تعي تماما التحديات الراهنة، كما أنها على قدر التحدي والمسوؤلية.

كما دعا المجتمع الدولي وشركاء السلام، لتقديم المساعدات اللوجستية والفنية لتنفيذ الاتفاق.

والجبهة الثورية هي تكتل مشارك في المرحلة الانتقالية في السودان، ويتكون من 3 حركات مسلحة هي تحرير السودان "برئاسة إدريس" التي تقاتل في إقليم دارفور "غرب"، والحركة الشعبية قطاع الشمال بقيادة مالك عقار التي تقاتل في النيل الأزرق وجنوب كردفان، والعدل والمساواة التي تقاتل في إقليم دارفور أيضا.

وكان مسعفون محليون في السودان أعلنوا مصرع عشرات الأشخاص في أعمال عنف وقعت هذا الأسبوع في ولاية غرب دارفور، وأن آلافا نزحوا عن ديارهم جراء هذه الأحداث.

 

أزمة كارثية 

وقالت لجنة أطباء غرب دارفور، في بيان لها: إن الهجمات بدأت في منطقة كرينك، مضيفة أن أعمال العنف تسببت في موجة نزوح من الضواحي إلى كرينك، كما تسببت في أزمة إنسانية كارثية.

الجريدة الرسمية