رئيس التحرير
عصام كامل

واشنطن تطالب إثيوبيا بالتحقيق في انتهاكات لحقوق الإنسان بمنطقتي أمهرة وعفر

قوات جبهة تحرير تيجراي
قوات جبهة تحرير تيجراي

دعت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الأحد، السلطات الإثيوبية للتحقيق في "فظائع وانتهاكات لحقوق الإنسان" منسوبة لـ"قوات جبهة تحرير تيجراي" بمنطقتي أمهرة وعفر.

وجاء في بيان لوزارة الخارجية أن "الولايات المتحدة تلاحظ بقلق بالغ التقارير الجديدة غير المؤكدة التي تزعم حدوث انتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان، وأعمال وحشية وتدمير للبنية التحتية المدنية من قبل قوات تيجراي في منطقتي أمهرة وعفر في إثيوبيا".

ودعت الوزارة "جميع الجهات المسلحة إلى نبذ العنف ضد المدنيين"، كما حثت السلطات على "التحقيق في هذه التقارير لتحديد مدى صحتها والالتزام بعمليات شاملة وشفافة لمحاسبة الأطراف المسؤولة".

 

المساعدات الإنسانية

وجددت الولايات المتحدة تأكيدها "دعم الدبلوماسية كخيار أول وأخير لوقف الأعمال العدائية"، داعية إلى وضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وبدء حوار وطني شامل.

طالبت وزارة الخارجية الأمريكية الأطراف المتنازعة في إثيوبيا بفتح باب الحوار غير المشروط بالتزامن مع إعلان جبهة تحرير تيجراي هزيمة قوات آبي أحمد واستعادة المدينة الإستراتيجية لاليبيلا.

 

الخارجية الأمريكية

وطالبت الخارجية الأمريكية في نبأ عاجل بحسب سكاي نيوز الأطراف الإثيوبية ببدء مفاوضات دون شروط مسبقة والسماح بوصول المساعدات الإنسانية.

 

وتمكنت قوات جبهة تحرير تيجراي من استعادة السيطرة على بلدة لاليبيلا الإستراتيجية دون إطلاق رصاص عقب هزيمة القوات الحكومية وحلفائها برئاسة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بعد أقل من أسبوعين من إعلان انتصاره.

قوات تيجراي 

وقال شهود لوكالة "رويترز" أمس الأحد: إن قوات إقليم تيجراي في إثيوبيا استولت مجددًا على بلدة لاليبيلا.

وتقع لاليبيلا في إقليم أمهرة وتضم أحد مواقع التراث العالمي المسجلة في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو).

ولم يرد ليجيسي تولو المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية على طلبات للتعليق على ما تردد عن سقوط البلدة مجددًا في أيدي القوات الموالية للجبهة الشعبية لتحرير تيجراي.

وقال أحد الشهود الذين تحدثوا لوكالة "رويترز": إن القوات الخاصة من إقليم أمهرة وميليشيات متحالفة معها، وكلاهما حليفتان للحكومة الإثيوبية، بدأت في مغادرة لاليبيلا مساء السبت.

وأضاف الشاهد، وهو موظف استقبال بأحد الفنادق، عبر الهاتف "الدفعة الأخيرة غادرت هذا الصباح.. سمعنا طلقات نارية من مسافة بعيدة الليلة الماضية لكن قوات تيجراي استعادت لاليبيلا دون إطلاق نيران داخل البلدة".

الجريدة الرسمية