رئيس التحرير
عصام كامل

بعد قصفه سد تيكزي.. آبي أحمد يعلن انتصاره على تيجراي بشكل مفاجئ

رئيس وزراء إثيوبيا
رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد

بالرغم من احتدام الصراع في إثيوبيا بين جبهة تحرير تيجراي وبين قوات الجيش الإثيوبي، التابع لرئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، إلا أن آبي أحمد أعلن توحد الشعب الإثيوبي وأن حملته بأكمها توحدت، في الوقت الذي أعلنت فيه جبهة تحرير تيجراي أن قوات آبي أحمد قصفت سد تيكزي، ما أدى لانقطاع كامل للكهرباء. لتستمر الحرب الإعلامية الدائرة بين الجبهتين المتصارعتين. 


وقال آبي أحمد في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على تويتر كتبها باللغة الأمهرية "عندما يتحد الشعب الإثيوبي في كل المجالات تكون النتيجة انتصارًا. شخصيًا، في الدبلوماسية، في الاقتصاد، في الاتصال، في إعداد الطعام، في رعاية الجندي، في الحفاظ على النظام، في دعم النازحين. تهانينا على جميع الجبهات لحملتك بأكملها!". 

 

آبي أحمد يعلن انتصاره

وفضل آبي أحمد كتابة تغريدته باللغة الأمهرية، موجهًا حديثه عن النصر لإقليم أمهرة، التي يتكون منها جزء كبير من الجيش الإثيوبي، في محاولة لرفع الروح المعنوية لقواته.


في الوقت الذي كتبت فيه "تيجراي بالعربية" قائلة: "هناك انقطاع كامل للكهرباء في إقليم تيجراي بسبب قصف سد تيكزي"


وأضافت تجراي بالعربي "قصف تيجراي يؤكد أن مايتلقونه في جبهة دبربرهان موجعًا جدًا"


وتابعت: "آبي أحمد في حرب تيجراي، يشتري صاروخ سعره ملايين الدولارات، وتطلقه طائرات مسيرة سعرها ملايين الدولارات،تكلفة طيرانها مئات آلاف الدولارات، ليقتل أبرياء يعيشون على أقل من دولار في اليوم،ويستهدف سد بني بتكلفة 224 مليون دولار. من مآسي الحرب على تيجراي".

 

قصف سد تيكزي

يذكر أن إثيوبيا تدير سد تيكزي على نهر سيتيت، أحد روافد نهر عطبرة، وهذا السد يقع في منطقة تيجراي، وقامت قوات آبي أحمد بقصف السد، أمس الثلاثاء، وهو سد كهرمائي.


الجدير بالذكر أن الصراع في إثيوبيا يتصاعد بين قوات تحرير تيجراي وحلفائها، ضد قوات الجيش الإثيوبي بقيادة رئيس الوزراء آبي أحمد، حيث اندلعت الحرب بين الجبهتين في نوفمبر 2020، عندما ارتكب الجيش الإثيوبي جرائم حرب ضد إقليم تيجراي، وكانت هناك إبادة جماعية للسكان في تيجراي.


لكن جبهة تحرير تيجراي قامت باستعادة صفوفها، وعادت للإقليم تمكنت من استعادة عاصمة الإقليم ميكيلي، وتمكنت من السيطرة على عدد كبير من المدن الاستراتيجية في إثيوبيا، كما انضمت للجبهة قوات الأورومو وغيرها من الأقاليم وتكبدت فيها الحكومة الإثيوبية خسائر فادحة، أمام تقدم جبهة تيجراي وحلفائها، بعد سيطرتهم على مزيد من المدن المهمة، الأمر الذى دفع حكومة آبى أحمد باتخاذ قرارات مفاجأة من تعبئة الشعب الإثيوبى للحرب وفرض حالة الطوارئ.

وكان أحدث مستجدات الصراع إيقاف وزيرة التخطيط والتنمية إيلينى جبريميدين من منصبها كمستشارة اقتصادية مستقلة لمشاركتها فى اجتماع عقد لمناقشة تشكيل حكومة انتقالية ضد الحكومة الإثيوبية.

 

الجريدة الرسمية