رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

ارتفاع عدد ضحايا هجوم تيجراي لــ 6 قتلى و21 جريحًا

قصف تيجراي
قصف تيجراي

أعلنت "الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي" في اثيوبيا ارتفاع عدد ضحايا قصف الغارات الجوية للطائرات الإثيوبية لستة قتلى و21 جريحا. 

مدينة مقلي

وأفادت مصادر في إقليم تيجراي بشمال إثيوبيا ان القتلى وجرحى من المدنيين سقطو جراء غارة جوية جديدة شنتها قوات الحكومة الإثيوبية، اليوم الخميس على مركز الإقليم، مدينة مقلي.

 

وأكد مدير البحوث في مستشفى "أيدر" في مقلي، هايلوم كيبيدي، لوكالة "فرانس برس" صحة هذه البيانات، مشيرا إلى أن مستشفاه استقبل جثث القتلى، بالإضافة إلى الجرحى من جراء الغارة الجوية.

 

،ذكرت الحكومة الإثيوبية أن غارتها الجديدة استهدفت معملا كان قد تعرض للقصف الأسبوع الماضي، مصرة على أن جبهة تحرير تيجراي يستخدمونه لتخزين المعدات العسكرية.

 

وفي وقت سابق من اليوم، صرح المتحدث باسم "الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي"، جيتاشيو رضا، بأن الدفاعات الجوية في الإقليم تصدت لمقاتلة تابعة للقوات الحكومية.

 

واكد المتحدث باسم جبهة تحرير شعب تيجراي، وقوع غارتين في إقليم تيجراي، استهدفتا أهدافا مدنية وليست عسكرية كما أعلنت الحكومة الأثيوبية.

 

وكتب على حسابه الرسمى "استهدف سلاح الجو التابع لأبى أحمد (رئيس وزراء أثيوبيا)، مستشفى محلى فى ماتسبري والثانية استهدفت مصنعا فى عدوى، ليس هناك أهداف عسكرية".

 

 قصف مدينة مقلي

واستأنفت القوات الحكومية في وقت سابق من الشهر الجاري قصف مدينة مقلي، وسط بوادر عملية عسكرية واسعة جديدة قد تشن في تيجراي.

 

وأكدت الأمم المتحدة في الأيام السابقة سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، منهم أطفال، جراء هذا القصف الحكومي.

 

وكانت أفادت قناة العربية فى قبل قليل، بأن الجيش الإثيوبي نفذ غارة جوية جديدة على إقليم تيجراى، وسط أنباء عن سقوط قتلى بينهم أطفال.

 

وكانت اعلنت صحيفة "أديس ستاندرد"، الإثيوبية عبر تويتر، أن وكالة تمويل التنمية الدولية الأمريكية (DFC)، وكالة حكومية أمريكية، رفضت منح إثيوبيا 500 مليون دولار، ما يعادل 53.97 مليار شلن إثيوبي، قرضًا لتمويل دخول كونسورتيوم، يضم أمريكا وبريطانيا واليابان، إلى سوق الاتصالات الإثيوبية، وطالبت الوكالة تأجيل القرض مشيرة إلى عدم اليقين بشأن الاضطرابات المستمرة في إقليم تيجراي.

 

وذكرت مؤسسة تمويل التنمية الدولية الأمريكية (DFC) إنها لا تزال ترصد تصاعد الصراع المسلح في إثيوبيا، وتوازن الأمر قبل في القرن الأفريقي قبل أن تتمكن من الإفراج عن القرض.

 

رفض منح قرض لإثيوبيا

وكان تمويل الوكالة الأمريكية محل شك، بعد أن هدد الممول الأمريكي بسحب القرض بسبب ارتكاب أعمال عنف ضد المدنيين في تيجراي، بحسب موقع صحيفة "أديس ستاندرد".

 

أما وكالة الدولة الأمريكية فقالت لصحيفة بيزنس ديلي، في رد بالبريد الإلكتروني بإن "DFC تعمل عن كثب مع الوكالات الشريكة لها في الحكومة الأمريكية لمراقبة الوضع في تيجراي وتنظر بعناية في تأثيره على أي تمويل محتمل لاتحاد فودافون".

 

كما قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلنكين، رئيس مجلس إدارة DFC، إن هناك تقارير موثقة من إثيوبيا تفيد أن الجيش الإثيوبي ارتكاب أعمال عنف ضد المدنيين، بما في ذلك العنف الاجتماعي وانتهاكات حقوق الإنسان وفظائع أخرى.

Advertisements
الجريدة الرسمية