رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

واشنطن تحذر رعاياها في إسرائيل من زيارة القدس

السفارة الأمريكية
السفارة الأمريكية في القدس

حذرت وزارة الخارجية الأمريكية موظفيها وعائلاتهم المتواجدين في إسرائيل، من زيارة البلدة القديمة في مدينة القدس، حتى إشعار آخر، وفق ما ذكرته قناة ”i24 news“ الإسرائيلية، اليوم الإثنين.

وقالت السفارة الأمريكية بإسرائيل، في بيان، إنه ”نظرًا للحوادث الأمنية التي تحدث غالبًا دون سابق إنذار، فإننا ندعو المواطنين الأمريكيين بشدة إلى توخي اليقظة واتخاذ الخطوات المناسبة لزيادة وعيهم الأمني“.

عملية إطلاق نار 

ويشمل التحذير، وفق القناة الإسرائيلية، عددا من الإجراءات بما فيها تجنب ”المظاهرات والتجمعات الكبيرة ومتابعة وسائل الإعلام المحلية، واتباع تعليمات السلطات المحلية“.

وبينت القناة العبرية، أن ”التحذير جاء في أعقاب عملية إطلاق النار التي وقعت أمس الأحد، بالبلدة القديمة، في القدس الشرقية“، والتي أدت لمقتل إسرائيلي وإصابة 4 آخرين.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، قال في بيان أمس الأحد، إن الولايات المتحدة تدين ”بشدّة“ هجوم القدس.

حالة التأهب في مدينة القدس

وفي وقت سابق، أكدت هيئة البث الرسمية ”كان“، أن ”شرطة حرس الحدود الإسرائيلية رفعت من حالة التأهب في مدينة القدس، خشية قيام مهاجمين فلسطينيين بتقليد منفذ عملية إطلاق النار“.

ونقلت الهيئة الإسرائيلية عن مسؤول في الشرطة الإسرائيلية قوله ”نأخذ بعين الاعتبار أن الوضع من الممكن أن يتدهور إلى موجة من العمليات الفردية في مدينة القدس“.

تعزيز القوات في القدس

ولفت المسؤول إلى أنه ”بعد عملية إطلاق النار التي وقعت في باب السلسلة بالبلدة القديمة، قررنا في إطار جهاز الأمن تعزيز القوات في القدس“.

وفي السياق ذاته، كشفت صحيفة ”معاريف“ العبرية عن مخاوف إسرائيلية من تجدد العمليات ضد الأهداف الإسرائيلية خلال الأيام المقبلة.

وبحسب الصحيفة العبرية ”تجري تحقيقات فيما إذا ما كان الهجوم الذي وقع أمس، في القدس مخططا له من قبل حركة حماس أم أنه عمل فردي“، مشيرة إلى ”وجود خشية من أن تكون هذه العملية بداية لسلسلة من العمليات الأخرى التي تستهدف الإسرائيليين“.

ومن جهته، قال وزير الأمن العام الإسرائيلي، عومير بارليف، في تصريحات متلفزة، إن المهاجم فلسطيني من ”أعضاء حماس“، يعيش في حي شعفاط في القدس ويبلغ 42 عاما.

وبعد هذا الهجوم، طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت ”تعزيز الإجراءات الأمنية في القدس“، داعيا إلى ”اليقظة في الفترة التي تسبق عيد الأنوار اليهودي“، الذي يحتَفل به في الـ 28 من نوفمبر.

Advertisements
الجريدة الرسمية