رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الخارجية الأمريكية: ليس لدينا خطط لإجلاء رعايانا من إثيوبيا

إثيوبيا
إثيوبيا

دعت وزارة الخارجية الأمريكية، مساء اليوم الثلاثاء، مواطنيها إلى مغادرة إثيوبيا "فورا"، مضيفة أن واشنطن ليس لديها خطط لتسهيل الإجلاء عبر الطائرات العسكرية أو التجارية.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية  طالبت أمس الأثنين رعاياها مجددًا بالمغادرة الفورية لإثيوبيا التي تشهد حربًا مدمرة، قائلةً إنه لن يكون هناك إجلاء، على غرار أفغانستان.


ومنذ أيام تدعو السفارة في أديس أبابا الأمريكيين إلى حجز تذاكر على متن الرحلات الجوية التجارية للخروج من البلاد حيث لم يعد المتمردون يستبعدون الزحف إلى العاصمة، وتعرض تقديم قروض للذين يتعذّر عليهم شراء تذاكر السفر، على الفور.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، إن ذلك ليس سببه "التشاؤم بآفاق السلام، بل لأنّنا عمليون".

وأعرب عن خشيته من أن يسود اعتقاد خاطئ في صفوف العامة بأن ما شهدناه في أفغانستان، أمر يمكن للحكومة الأمريكية فعله في أي مكان وفي كل مكان في العالم.


مغادرة إثيوبيا

وقال برايس: "ما فعلناه في أفغانستان كان فريدًا من نوعه"، لكنه أشار إلى أن إقامة جسر جوي عسكري لنحو 125 ألف شخص، أمر لا يمكن للحكومة الأمريكية تكراره في أي مكان آخر.


وتابع: "ليس هناك ما يدعو الأمريكيين إلى الانتظار حتى اللحظة الأخيرة" لمغادرة إثيوبيا عبر الرحلات الجوية التجارية.

وأكد جيتاشوا رضا، المتحدث باسم جبهة تحرير شعب تيجراي، اليوم الثلاثاء، أن إثيوبيا ستتفكك ويتأكل نسيجها الوطنى، وعليه لابد من رحيل رئيس الوزراء آبى أحمد، الذى وصف سنوات حكمه الثلاثة بسجل الخيانة الوطنية.

إثيوبيا ستتفكك


وقال رضا في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر: "إثيوبيا ستتفكك ما لم يرحيل رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، مؤكدا أن البلد الواقع في القرن الأفريقي يتجه للهاوية بعد مرور 3 سنوات من "الخيانة الوطنية" في عهد آبي أحمد، وفق تعبيره.

وأضاف: "مع تعرض سيادة البلاد للخطر وتآكل النسيج الذي يجمع الإثيوبيين معًا، قام بعمل رائع في تقطيع أوصال إثيوبيا، إذا كانت هناك فرصة ضئيلة لتجنب تفكك إثيوبيا الذي لا رجوع فيه، فهذا يعني بالتأكيد رحيل آبي أحمد وقريبًا".

الأصول الاستراتيجية لإثيوبيا


وأوضح متحدث جبهة تحرير شعب تيجراي، أن إثيوبيا تتأرجح على حافة الهاوية، لقد أظهر نظام أديس أبابا استعداده لبيع الأصول الاستراتيجية لإثيوبيا على المكشوف مع تصعيد النزعة القومية الشوفينية.

وختم تغريداته:"هناك أكاذيب تتردد على شاكلة أن الحرب بين حكومة ملتزمة بحماية سيادة إثيوبيا، وأولئك الذين هم عازمون على تدمير البلاد".

لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية
وعلى جانب آخر كشفت لجنة حقوق الإنسان بإثيوبيا عن جرائم حرب عقب تعرض 184 مدنيًّا للقتل جراء التعذيب خلال الحرب الدائرة بين الحكومة الإثيوبية بقيادة رئيس الوزراء آبي أحمد والجبهة الشعبية لتحرير تيجراي.  

 

وأصدرت لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية، تقريرًا اليوم السبت، مفاده أن 184 مدنيًّا على الأقل قتلوا - وكان الكثير منهم يعانون إصابات جسدية ونفسية - في الفترة ما بين يوليو وأغسطس الماضيين، فيما تتصاعد حرب أهلية في البلاد.

وكان التقرير، الذي استند إلى مقابلات ومناقشات جماعية مع ضحايا ومختلف المنظمات، قد حقق في انتهاكات لحقوق الإنسان وجرائم حرب محتملة في منطقة "أمهرة".

وكان الصراع بين الحكومة و"جبهة تحرير شعب تيجراي"، الذي احتدم في منطقة "تيجراي" الشمالية، في العام الماضي، قد امتد إلى منطقتي "أمهرة" و"عفر".

وجنبًا إلى جنب مع المتمردين من جيش تحرير أورومو، تتقدم جبهة تحرير شعب تيجراي نحو أديس أبابا.

Advertisements
الجريدة الرسمية