رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أستاذ بجامعة نوتنجهام: علاج فايزر لكورونا ما زال تحت الاختبار

علاج فايزر لكورونا
علاج فايزر لكورونا

قال الدكتور ياسر الشربيني أستاذ المناعة والفيروسات بجامعة نوتنجهام ببريطانيا: إنه لمواجهة أي فيروس لابد من تطعيم 80% من المواطنين في أي بلد، مؤكدًا أنه بدون التطعيم سيستمر انتشار فيروس كورونا.

الموجة الخامسة لكورونا


وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “يحدث في مصر” الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر بقناة “إم بي سي مصر”: أن الموجة الخامسة لكورونا بدأت في أوروبا والدول الباردة وهي سريعة الانتشار.

علاج فايزر لكورونا

ولفت إلي أن علاج فايزر لكورونا ما زال تحت الاختبار الذي أثبت إمكانية تقليل عدد المرضى المترددين على المستشفيات.

 

ووسط التنافسات المستمرة بين شركات الدواء العالمية، لإنتاج لقاحات فيروس كورونا، أعلنت شركة فايزر عن تمكنها من إنتاج لقاح جديد ضد الجائحة، والذي يتم الحصول عليه على هيئة أقراص عن طريق الفم.

 

أقراص علاج كورونا
وحرصت شركة الأدوية الأميركية فايزر، على التقدم الثلاثاء الماضي، بطلب لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية، حتى يتم منحها الإذن بالاستخدام الطارئ لأقراص تعالج كورونا.

 

تخفيض الوفاة بنسبة 90%
وجاء طلب الشركة الأمريكية، بعد التأكد من قدرة الدواء على تخفيض إمكانية دخول المستشفى، أو الوفاة بنسبة عالية جدا تصل إلى حوالي 90 %، وهذا بين المرضى المصابين حديثا بمخاطر عالية جراء فيروس كورونا.

 

خيارات العلاج المنقذة للحياة
وفي نفس السياق، قال الرئيس التنفيذي لشركة فايزر، ألبرت بورلا، في بيان إنه "مع أكثر من خمسة ملايين حالة وفاة، وعدد لا يحصى من الأرواح تأثرت بهذا المرض المدمر على مستوى العالم، هناك حاجة ملحة لخيارات العلاج المنقذة للحياة".

 

نتائج التجارب
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت شركة فايزر عن نتائج أولية من تجربتها قائلة "إن التحليل المؤقت، الذي تم إجراؤه قبل انتهاء التجربة، أظهر انخفاضا بنسبة 89 في المئة في خطر دخول المستشفى، أو الوفاة بفيروس كورونا بين الأشخاص الذين تناولوا الدواء ضمن الأيام الثلاثة الأولى من ظهور أعراض المرض".

وتابع "نحن نمضي قدما بأسرع ما يمكن في جهودنا لجعل هذا العلاج المحتمل متاحا للمرضى"

وتسعى فايزر للحصول على ترخيص للاستخدام الطارئ بناء على نتائج مرحلية إيجابية لاختبارات سريرية بين المرحلتين المتوسطة والأخيرة أجريت على مئات الأشخاص شملت بالغين مصابين بكوفيد لم يتم إدخالهم المستشفيات ممن لديهم مخاطر مرتفعة لإصابتهم بأعراض المرض الحادة.

وأظهرت البيانات خفضا بنسبة 89 بالمئة في معدل الإصابات التي تتطلب دخول المستشفى والوفيات حينما يتم البدء بالعلاج خلال ثلاثة أيام من ظهور العوارض، ولم تسجل أي وفيات في صفوف الذين تلقوا العلاج.

وجاءت النتائج مماثلة لدى الذين تلقوا العلاج بعد خمسة أيام من ظهور العوارض ويعطى الدواء لمدة خمسة أيام.

Advertisements
الجريدة الرسمية