رئيس التحرير
عصام كامل

فلسطين تحيي الذكرى الـ17 لرحيل ياسر عرفات

ياسر عرفات
ياسر عرفات

أحيا الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن الذكرى الـ17 لرحيل الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات بوضع اكليلا من الزهور على قبره. 

 

الذكرى الـ17 لرحيل ياسر عرفات 

وانطلقت، اليوم الخميس، في مختلف محافظات فلسطين والشتات، فعاليات إحياء الذكرى الـ17 على رحيل الرئيس الفلسطيني الأسبق ياسر عرفات.

وأحيا الفلسطينيون الذكرى، بفعاليات مختلفة تمثلت بوقفات ومسيرات ومهرجانات وسط حضور رسمي وشعبي.

 

ووضع الرئيس عباس إكليلا من الزهور على ضريح الرئيس ياسر عرفات بمناسبة الذكرى الـ17 لرحيله.

 

وأحيا الفلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة هذه الفعالية التي تحمل رمزية بالنسبة لهم.

 

 نائب رئيس حركة فتح 

ومن جانبه قال نائب رئيس حركة فتح محمود العالول: "إن الذكرى الـ17 لرحيل القائد الشهيد ياسر عرفات تعتبر مناسبة ضاغطة على مشاعرنا، لأننا نتحدث بها عن قائد استثنائي ومفجر الثورة الفلسطينية المعاصرة".

 

وأضاف: "إن ياسر عرفات الفدائي والقائد الذي حمل البندقية في الجبال والكهوف، وهو يبني اللبنات الأولى للثورة الفلسطينية، وقائد المسيرة الكبرى، حرص أن تكون هذه الثورة ملكا لشعبنا الفلسطيني من خلال القرار الوطني المستقل".

 

وتابع العالول: "الوفاء للشهيد ياسر عرفات يكون بالسير على نهجه، والحفاظ على الثوابت التي استشهد من اجلها".

 

وولد ياسر عرفات بالقاهرة عام 1929 لأسرة فلسطينية بحي السكاكيني الشعبي بالقاهرة حيث يقيم والده الذي يعمل تاجرا للأقمشة.

 

رحلت والدته وهو طفل في الرابعة وقضى دراسته الأولى بالقاهرة ثم درس الهندسة المدنية بكلية الهندسة جامعة القاهرة وتخرج منها عام 1950.

 

تم انتخابه وهو طالب رئيسا لاتحاد الطلاب الفلسطينيين في القاهرة إلى عام 1956.

 

شارك مع الوحدة العسكرية الفلسطينية التي شاركت المصريين في التصدي للعدوان الثلاثي على مصر.

 

منظمة التحرير الفلسطينية

وفي عام 1964 أنشأ أحمد الشقيري منظمة التحرير الفلسطينية التي اعترفت بها الدول العربية وعقدت أول اجتماع لها بالقدس الشرقية في مايو 1964  واعتبرتها الجامعة الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني، واعتبر مجلس جامعة الدول العربية منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للفلسطينيين وأن رئيسها ممثل للفلسطينيين لدى الجامعة، وعضو مؤسس لحركة فتح منذ تأسيسها في الخمسينيات.

 

بدأت المنظمة نضالها ضد الاحتلال في الأراضي المحتلة بقيادة ياسر عرفات، وفي عام 1969 تولى ياسر عرفات رئاسة المجلس التنفيذي لمنظمة التحرير الفلسطينية خلفا ليحيى حمودة الرئيس السابق للمجلس وأصبح بذلك القائد الأعلى لمنظمة التحرير الفلسطينية.

 

شارك مع القوات الفلسطينية في حربها ضد القوات الأردنية في حرب أهلية وخرج من الأردن بالقوة ليستقر في لبنان، وأسس قواعد الكفاح المسلح في بيروت، ثم خرج من لبنان واستقر في تونس بعد حصار إسرائيل لبيروت الغربية، وصار حاملا على كاهله مسؤولية النضال الفلسطيني وهمومه.

 

شارك ياسر عرفات ومنظمة التحرير في سلسلة مفاوضات مع إسرائيل لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فشارك في اتفاق مدريد واتفاقية أوسلو وقمة كامب ديفيد 2000.

جائزة نوبل للسلام  

حصل ياسر عرفات على جائزة نوبل للسلام عام 1994 مشاركة مع إسحاق رابين وشمعون بيريز بسبب اتفاقية أوسلو ومفاوضاتها.

 

وقع ياسر عرفات فريسة للمرض عقب الحصار الإسرائيلي لمقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله ليرحل عن عالمنا عن عمر يناهر 75 عاما.

الجريدة الرسمية