رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

قرار جديد ضد مستريح استولى على 2 مليون جنيه من المواطنين

حبس مستريح
حبس مستريح

جدد قاضي المعارضات المختص، حبس مستريح سوهاج الجديد للمرة الثانية وذلك لاتهامه بالنصب على 3 مواطنين، واستولى منهم على 2 مليون و100 ألف جنيه بزعم استثمارها لهم فى مجال الاستثمار العقاري، مقابل أرباح شهرية متفق عليها فيما بينهم بالمخالفة للقانون فى محافظة سوهاج وذلك ١٥ يوما على ذمة التحقيقات بالواقعة

مستريح جديد بسوهاج
كانت معلومات وردت وأكدتها تحريات الأجهزة الأمنية  قيام حاصل على دبلوم "له معلومات جنائية"- مقيم بمحافظة سوهاج، بممارسة نشاط احتيالي من خلال تلقى مبالغ مالية من المواطنين بزعم استثمارها لهم فى مجال الإستثمار العقارى مقابل أرباح شهرية متفق عليها فيما بينهم بالمخالفة للقانون.

مستريح سوهاج استولى على 2 مليون جنيه
وأضافت التحريات أن المتهم تمكن من الحصول على مبالغ مالية مختلفة بلغت (2،100،000 – اثنين مليون ومائة ألف جنيه) من (3) مواطنين بمحافظة سوهاج، مقابل حصولهم على أرباح، إلا أنه توقف عن سداد الأرباح ورفض رد أصل المبالغ المالية المستولى عليها.

وعقب تقنين الإجراءات تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبطه، وبمواجهته أقر بارتكابه للواقعة على النحو المشار إليه.

وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق

عقوبة النصب على المواطنين
جريمة النصب من الجرائم التى تمثل الاعتداء على الملكية لأن الجانى يهدف من استعمال الأساليب الاحتيالية إلى الاستيلاء على كل أو بعض مال الغير، وذلك يحمل المجنى على تسليمه ماله بتأثير تلك الأساليب الاحتيالية.

وتنص المادة 336  من قانون العقوبات على: "يعاقب بالحبس كل من توصل إلى الاستيلاء على نقود أو عروض أو سندات دين أو سندات مخالصة أو أى متاع منقول وكان ذلك بالاحتيال لسلب كل ثروة الغير أو بعضها أما باستعمال طرق احتيالية من شأنها إيهام الناس بوجود مشروع كاذب أو واقعة مزورة أو إحداث الأمل بحصول ربح وهمى أو تسديد المبلغ الذي أخذ بطريق الاحتيال، أو ايهامهم بوجود سند دين غير صحيح أو سند مخالصة مزور، واما بالتصرف فى مال ثابت أو منقول ليس ملكا له ولا له حق التصرف فيه، وأما باتخاذ اسم كاذب أو صفه غير صحيحة.

أما من شرع فى النصب ولم يتممه فيعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز سنة. ويجوز جعل الجانى فى حالة العود تحت ملاحظة الشرطة مدة سنة على الأقل وسنتين على الأكثر".

Advertisements
الجريدة الرسمية