تفاصيل استعدادات شاروخان الغلابة لبدء رحلته سيرًا على الأقدام من قنا إلى القاهرة | فيديو
الفتى الأسمر صاحب الــ35 عاما، الذي تربى في مدينة دشنا ، شمال محافظة قنا، تدرب على الكاراتيه في عمر صغير لعله يصبح يوما بطلا يجوب العالم.. اصطدم بالواقع المرير في مقتبل عمره الصغير عندما كان يتعلم في المدرسة الابتدائية واضطرته الظروف إلى أن يترك التعليم في المرحلة الابتدائية وتحديدا في الصف الخامس الابتدائي لتبدأ رحلة كفاحه في الرياضة وتحديدا في الكاراتيه.
“فيتو” أجرت بثا مباشرا مع شاروخان الغلابة كما يطلق عليه أو سمير عدلي محمد ابن مركز دشنا بقنا.
الشقا منذ نعومة الأظافر
قال سمير، إنه تربى في ظروف صعبة ولم يكمل تعليمه حيث توقف عند الصف الخامس الابتدائي، وبعدها تعلم بيع الخضروات في الأسواق.
وتابع: وفي هذا الوقت كان لديه هواية مفضلة ولكن بسبب الظروف لم يستطيع أن يترك عمله وظل يعمل حتى جاءته الفرصة وتعلم الكاراتيه وحصل على الحزام الأسود فيه.
الهندية طريقي
وأشار إلى أنه في تلك الأثناء كان يشاهد الكثير من الأفلام الهندية وبدأ رويدا رويدا في تعلم اللغة الهندية.
وتابع: بدأت اتحدثها وكنت أيضا اتابع الأغاني وتعلمتها أيضا واصبحت متقنا للغة والأغاني الهندية وفي ذلك الوقت كنت قد حصلت على العديد من التدريبات الرياضية وبدأت أتدرب في الأندية بمدينة نجع حمادي.
نوادي فقيرة
وأشار إلى أنه بدأ يذهب إلى الأندية في مدينة نجع حمادي قائلا: " التدريب في الأندية بجنيهان و3 جنيهات وهذا لا يكفي عيش حاف كما يقال لذلك وجدت ضالتي في الهندية وبدأت في تقليد الأفلام الهندية على الطريقة الرياضية ".
الانتقادات
وأشار سمير إلى أنه لن يلتفت إلى أي انتقادات وقال: أسرتي سعيدة بي.. انا متزوج ولدي طفل واسرتي سعيدة بي جدا ورغم الانتقادات في القرية التي اقطن بها لن ولم التفت إلا لحلمي في الوصول إلى ما أصبو إليه".
ونوه إلى أن الانتقادات التي يسمع عنها في السوشيال ميديا لا يقرأها موضحا “لا أجيد القراءة أو الكتابة ” والجميع ينتقد.. والناجح هو الذي ينتقده الناس، ولكن الأمر الوحيد الذي جعلني اتحدث عندما قالوا اليوم أنني أصبت بغيبوبة ودخلت المستشفى وهذا الأمر غير صحيح فكنت في هذا الشأن خرجت وتم بث عدة فيديوهات لي عند الإفطار على كورنيش النيل بحوالي 15 بيضة ولبن وأجريت التمارين الرياضية المختلفة في عدة أماكن حيوية بين دشنا وقنا ".
حلمي
وأضاف: اتمنى مقابلة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأن اكمل مشوار السير من قنا إلى القاهرة على الأقدام وأن أصل لمقابلته، ولن اتوقف عن مسيرتي وأن أصل إلى الأمل الذي يسعى إليه كل انسان في الحياة حتى يصل إلى طريقه رغم حياتي الصعبة".
