رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تكليفات وقرارات رئاسية جديدة للحكومة وكبار رجال الدولة.. تعرف عليها

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

شهد الأسبوع الرئاسي نشاطا حافلا حيث قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بجولة تفقدية لأعمال توسعة الطريق الدائري، وكذلك عدد من المحاور والطرق الجديدة بمنطقة مطار القاهرة".

وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية: إن الرئيس تفقد أعمال التطوير والتوسعة في المحاور المحيطة بالقطاع الجغرافي بمطار القاهرة الدولي خاصة محور الأوتوستراد وكذلك توسعة ورفع كفاءة جميع الطرق الداخلية للأحياء السكنية المحيطة بمنطقة شيراتون لتخفيف حدة التكدس المروري للمركبات وتحقيق سلاسة تنقل المواطنين من والى المنطقة مع ربطها بالمحاور الرئيسية.

كما تفقد الرئيس كذلك سير الموقف التنفيذي بتوسعة ورفع كفاءة الطريق الدائري المحيط بالقاهرة الكبرى خاصة القطاع الممتد من محور الاوتوستراد بشرق القاهرة إلى منطقة المنيب ليصبح ٨ حارات مرورية لكل اتجاه بدلا من ٤ حارات مع تزويده بكافة الخدمات الضرورية، وقد توقف السيد الرئيس أثناء الجولة التفقدية ليناقش المسئولين بمواقع العمل بشأن تفاصيل الخطوات الإنشائية وتوقيتات التنفيذ.

كما حضر الرئيس السيسي احتفالية يوم القضاء المصري المقامة في مركز المنارة للمؤتمرات الدولي بالقاهرة الجديدة، وكان في مقدمة مستقبلي الرئيس السيسي  رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي والمستشار عمر مروان وزير العدل.

وقد تم التقاط الصورة التذكارية للرئيس مع أعضاء المجلس الأعلى للهيئات والجهات القضائية.

هدية تذكارية للرئيس السيسي

وتسلم الرئيس عبد الفتاح السيسي درع القضاء كهدية تذكارية من المستشار عمر مروان وزير العدل الذي سلمه لسيادته نيابة عن السادة أعضاء المجلس الأعلى للجهات والهيئات القضائية، ثم قام السيد الرئيس بتكريم أسماء شهداء الواجب من رجال القضاء المصري الذين قضوا في العمليات الإرهابية.

كما وجه  الرئيس التحية لرجال القضاء المصري الشامخ في عيدهم، كما وجه سيادته التحية والتقدير والاحترام للمستشار عدلي منصور الذي تولى إدارة شئون البلاد في أصعب الظروف  كما ألقى الرئيس كلمة بمناسبة الاحتفال بيوم القضاء المصري

وكرم الرئيس عبد الفتاح السيسي شهداء الواجب من مختلف الجهات والهيئات القضائية.

اجتماع المجلس الأعلى للهيئات القضائية

وأكد السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي ترأس اجتماع المجلس الأعلى للهيئات القضائية بعضوية كل من  المستشار عمر مروان وزير العدل، والمستشار سعيد مرعي رئيس المحكمة الدستورية العليا، والقاضي عبدالله شوضة رئيس محكمة النقض رئيس مجلس القضاء الأعلى، والمستشار  محمد حسام الدين رئيس مجلس الدولة والمستشار عصام الدين فريد رئيس محكمة استئناف القاهرة والمستشار حمادة الصاوی النائب العام والمستشار حسين فتحى رئيس هيئة قضايا الدولة والمستشار عزت أبوزيد رئيس هيئة النيابة الإدارية واللواء صلاح الروينى رئيس هيئة القضاء العسكري والمستشار نجاح أحمد موسى مساعد أول وزير العدل أمين عام المجلس الأعلى للجهات والهيئات القضائية.

وجاء الاجتماع في إطار حرص الرئيس على تفعيل دور المجلس الأعلى للهيئات القضائية لتحقيق التنسيق والتعاون بين الجهات والهيئات القضائية، وكذلك متابعة القرارات الصادرة عن الاجتماع الأخير للمجلس، فضلًا عن جهود تطوير وميكنة منظومة التقاضي على مستوى الجمهورية".

استعراض دور مؤسسات البحث العلمي

كما اجتمع الرئيس السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

وقال السفير بسام راضي بأن الاجتماع تناول "استعراض دور مؤسسات البحث العلمي في استخدام تطبيقات التكنولوجيا الحديثة لصالح مشروعات الدولة التنموية".

ووجه الرئيس بزيادة حجم إسهامات منظومة البحث العلمي لأغراض العملية التنموية الشاملة في الدولة، مع زيادة مخصصات الدعم في هذا الإطار بهدف تطوير قطاعات الدولة وصياغة الحلول العلمية للتحديات والمشاكل المختلفة، مع مراعاة التطوير المستمر لمختلف الخدمات البحثية المقدمة من المراكز والمعاهد المتخصصة لاستيعاب الاحتياجات التنموية المتزايدة، خاصةً ما يتعلق بربط البحث العلمي بجهود تعميق الصناعة الوطنية.

وقد عرض وزير التعليم العالي دور المراكز والمعاهد البحثية في خطط التنمية على مستوى الدولة، حيث يتبع الوزارة 11 مركز أبحاث، فضلًا عن أكثر من 300 مركز ووحدة بحثية تابعة للوزارات والهيئات الأخرى وكذلك عدد من الشركات والمصانع.

وقد تم في هذا الإطار استعراض نموذج معهد بحوث البترول التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والتعاون القائم في هذا الإطار مع وزارة البترول، حيث استعرض وزير البترول ما تم في هذا الإطار من إمداد الصناعة البترولية والقومية بالدراسات والأبحاث العلمية والاستشارات والخدمات التحليلية والتقنية وتدريب الكوادر في مختلف الأنشطة في قطاعات البترول والغاز الطبيعي، مثل التعاون مع حقل ظهر والمنصات البترولية البحرية المختلفة والشركة القابضة للكيماويات وشركة مصر للبترول وغيرها من شركات البترول.

كما تم عرض الجهود المشتركة لكلٍ من وزارتي التعليم العالي والبترول في إطار دور الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء لتوظيف التكنولوجيا الحديثة لخدمة أغراض التنمية المستدامة ومواكبة توجهات الدولة مع التطور العالمي في التحول الرقمي وتنفيذ مشروعات ذات عائد اقتصادي ومردود تنموي، مثل رصد التلوث البترولي، ودراسة المياه الجوفية، فضلًا عن بلورة خرائط لمسارات خطوط المنتجات البترولية والغاز الطبيعي، وكذا إعداد الدراسات البيئية والساحلية للتوسعات الكشفية عن البترول، إلى جانب تحديد أنسب المواقع لمحطات الرياح والطاقة الشمسية، والإدارة المتكاملة للبحيرات، بالإضافة إلى إعداد الدراسات للتنقيب عن المعادن والموارد الأرضية.

المبادرات الرئاسية في قطاع الصحة 

كما اجتمع الرئيس السيسي مع الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية.

وقال السفير بسام راضي بأن الاجتماع تناول "عرض مستجدات عدد من المبادرات الرئاسية في قطاع الصحة على مستوى الجمهورية".

وقد أطلع الرئيس على جهود توفير أحدث المعدات والأجهزة الطبية الألمانية لصالح المبادرات الطبية والصحية، خاصةً ما يتعلق بسيارات الإسعاف، والسيارات المجهزة للرعاية المركزة والتي تستخدم في نقل المرضى بصورة آمنة إلى مستشفيات الإحالة لتلقي العلاج، وكذلك السيارات المجهزة لفحص وتشخيص المرضى ضمن المبادرات الصحية المختلفة تحت رعاية الرئيس، لاسيما "حياة كريمة" و"القوافل الطبية" و"100 مليون صحة"، فضلًا عن السيارات المجهزة بأجهزة الأشعة المقطعية لتقديم هذه الخدمة بصورة عاجلة في أماكن فحص ورعاية المرضى، بالإضافة إلى أجهزة الكشف المبكر عن الأورام والأمراض المختلفة، وذلك تمهيدًا لتوريد تلك الأجهزة إلى مصر وفقًا لاحتياجاتها.

وقد وجه الرئيس بتجهيز تلك المعدات على أعلى مستوى فني وطبي في مختلف التخصصات، خاصة حالات صحة المرأة، بحيث توفر أكبر قدر ممكن من الخدمات لأكبر عدد من المواطنين في مختلف المناطق المشمولة بالمبادرات الصحية الرئاسية على مستوى الجمهورية.

كما وجه الرئيس بأن يتضمن الاتفاق بشأن السيارات الطبية مع الجانب الألماني تدريب الكوادر الطبية والتمريض والمسعفين، وكذا إنشاء مراكز للتصنيع وتوفير قطع الغيار بالمواصفات العالمية في مصر، بحيث تكون تلك المراكز مرجعية لمصر وأفريقيا والشرق الأوسط.    

وأضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع شهد كذلك متابعة خطة تطعيم الطلاب والكوادر التعليمية ضد فيروس كورونا، والتي حققت حتى الآن نسب إيجابية، بعد قيام وزارة الصحة والسكان بتوفير الكميات المطلوبة من اللقاحات للمؤسسات التعليمية المختلفة، فضلًا عما تقرر بحصول الطلاب الجامعيين على اللقاحات بصورة مباشرة من جميع مراكز التطعيم بالمحافظات دون شرط التسجيل المسبق، مع إمدادهم بالشهادات اللازمة لإثبات التطعيم.

وقد وجه الرئيس بأهمية الاستكمال السريع لتطعيم كافة الطلاب الجامعيين والعاملين في قطاع التعليم ضد فيروس كورونا، مع مراعاة الاستمرار في الالتزام الكامل بكل الاحتياطات الاحترازية والوقائية، وذلك بهدف ضمان أمن وسلامة الكوادر التعليمية والطلاب وأسرهم.

خطط الدولة في مجال تحلية مياه البحر

كما اجتمع الرئيس السيسي مع مجموعة من الوزراء والمسؤولين لمتابعة "خطط الدولة في مجال تحلية مياه البحر".

وقد وجه الرئيس بتدقيق الدراسات الخاصة بمشروعات تحلية المياه بالتكامل مع المنظومة التي تنتهجها الدولة حاليًا تجاه استخدام وإدارة موارد المياه المتاحة والهادفة لتحقيق اقصى استغلال ممكن، سواء بمحطات المعالجة، والتحلية، والتوسع في نظم الري الحديث، والتقنيات الزراعية المتطورة،   والإدارة الرشيدة للمياه.

وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول استعراض الموقف الخاص بتنفيذ وتوزيع المحطات المركزية لتحلية مياه البحر ذات الطاقات الإنتاجية الكبيرة على مستوى الجمهورية، وذلك في إطار مخطط استراتيجي حتى عام 2050 بالتنسيق بين كافة الجهات المعنية بالدولة، وبالشراكة مع الخبرات العالمية بهدف توفير المياه النقية لمواكبة معدلات التنمية والتوسع العمراني المتزايد، خاصةً في المناطق الساحلية والمحافظات المطلة على البحرين الأحمر والمتوسط وخليجي السويس والعقبة.

وحضر الاجتماع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أ.ح إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وناصر خليفة رئيس المركز الوطني لتخطيط استخدامات أراضي الدولة، وأيمن سليمان الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي

متابعة الموقف التنفيذي لعدد من مشروعات الهيئة الهندسية

كما اجتمع الرئيس السيسي مع اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أ.ح إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والعميد عبد العزيز الفقي مساعد رئيس الهيئة الهندسية لتصميمات الطرق.

وقال السفير بسام راضي بأن الاجتماع تناول "متابعة الموقف التنفيذي لعدد من مشروعات الهيئة الهندسية على مستوى الجمهورية".

حيث اطلع الرئيس في هذا الإطار على سير العمل في بعض المشروعات الإنشائية بالعاصمة الإدارية الجديدة، خاصةً الأحياء السكنية المختلفة، فضلًا عن التصميمات الداخلية لمسجد مصر التابع لمركز مصر الثقافي الإسلامي، وما يضمه من قاعات مثل دار القرآن الكريم.

كما تناول الاجتماع سير العمل بعدد من المشروعات الإنشائية القومية، خاصةً مشروعات الطرق والمحاور، بما فيها تطوير طريق جبل عتاقة الجديد، وشبكة طرق الصعيد، لاسيما ما يتعلق بتطوير طريق الصعيد الحر، إلى جانب محور شمال مدينة الأقصر، حيث وجه الرئيس بتعزيز سير العمل في شبكة الطرق بالصعيد، وذلك لتسهيل الحركة للمواطنين وخدمة المشروعات التنموية والمجتمعات العمرانية الجديدة بالمنطقة.

كما تم عرض الموقف التنفيذي لتطوير منظومة شبكة الطرق في غرب القاهرة الكبرى، خاصةً في محافظة الجيزة، حيث وجه الرئيس باستمرار جهود انشاء ورفع كفاءة الطرق بغرب القاهرة وكذلك المحاور المرورية الحيوية التي تربط غرب القاهرة بشرقها، وذلك لاستيعاب حركة للمواطنين من مرتادي تلك الطرق والمحاور، وللقضاء على الاختناقات المرورية وحل مشكلة التكدسات، في إطار الخطة القومية للدولة لتحديث شبكة الطرق والمحاور المرورية.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس اطلع أيضًا على تطورات الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات الإنشائية الأخرى على مستوى الجمهورية، مثل مشروع تطوير مطار العلمين الدولي وما يضمه من صالات ومرافق، حيث سيعتمد على أحدث التكنولوجيا المستخدمة في المطارات العالمية.

زيارة قبـر الجنـدي المجهـول 

كما وضع الرئيس السيسى أكاليل الزهـور علـى قبـر الجنـدى المجهـول والـزعيمين أنور السادات وجمال عبد الناصر في إطار احتفالات مصر والقوات المسلحة بالذكرى الـ ٤٨ لإنتصارات أكتوبر المجيدة، ويرأس إجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة".

وقال المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية بأن الرئيس السيسي يرافقه الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري لشهداء القوات المسلحة بمدينة نصر، حيث عزفت الموسيقات العسكرية سلام الشهيد في تقليد عسكرى أصيل وفاءً لشهداء مصر الأبرار.

ثم قام الرئيس بوضع إكليل من الزهور على قبر الرئيس الراحل محمد أنور السادات وقراءة الفاتحة ترحمًا على روحه الطاهرة ومصافحة عدد من أفراد أسرته كما صافح عددًا من كبار قادة القوات المسلحة وكبار رجال الدولة. 

كما توجه الـرئيس إلى قبر الزعيم الراحل جمال عبد الناصر بكوبرى القبة وقام بوضع إكليل الزهور وقراءة الفاتحة ترحمًا على روحه الطاهرة ومصافحة افراد اسرته.

إجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة

كما ترأس الرئيس السيسي إجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، حيث بدأ الاجتماع بتقديم الرئيس التهنئة للشعب المصرى وأبنائـه مـن رجـال القوات المسلحة بمناسبة الإحتفال بالذكرى الـ ٤٨ لانتصارات أكتوبر المجيدة، كما تناول الإجتماع مناقشة عدد من الملفات والموضوعات المتعلقة بأنشطة ومهام القوات المسلحة وجهودها في حماية الأمن القومي المصرى على كافة الإتجاهات الإستراتيجية للدولة. 

وقد أصدر الرئيس قرارًا بترقية اللواء أركان حرب محمد حجازی عبد الموجود قائد قوات الدفاع الجوى إلى رتبة الفريق.

وقال السفير بسام راضي أن الرئيس السيسي، حضر الندوة التثقيفية الرابعة والثلاثين بعنوان " أكتوبر ٧٣ والعبور إلى المستقبل" بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية بمناسبة احتفال القوات المسلحة بالذكرى الثامنة والأربعين لنصر أكتوبر المجيد، بحضور المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، والمستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة وقادة القوات المسلحة.

ورحب الرئيس السيسي في بداية الاحتفال بالفريق عبد رب النبي حافظ أحد أبطال حرب أكتوبر.

وشهد الرئيس السيسي فيلمًا تسجيليًا بعنوان "صناع التاريخ".

كما وجه الرئيس السيسي التهنئة للشعب المصري بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة.

كما وجه الرئيس تحية تقدير واحترام للواء سمير فرج الذي كان قائدًا لكتيبة الرئيس، موضحًا أنه يقدر ذلك الأمر كثيرًا وأنه قد تعلم منه الكثير.

وأكد الرئيس السيسي أن مصر لا تنسى الفضل ومن وقفوا بجانبها

وأوضح الرئيس أن حرب أكتوبر روح ملهمة ستظل موجودة بدروسها تؤكد دائمًا على قدرة الجيش والشعب ومؤسساته.

وأكد الرئيس أن جميع مؤسسات الدولة تبذل جهودًا كبيرة بكافة المجالات للنهوض بالدولة في ظل ظروف استثنائية يمر بها العالم أجمع.

نص كلمة السيسي بمناسبة ذكرى أكتوبر

كما ألقي كلمة السيسي في الندوة التثقيفية بمناسبة الذكرى الـ ٤٨ لنصر حرب أكتوبر المجيدة جاءت تفاصيلها:

نحتفل، اليوم، معًا بالذكرى الثامنة والأربعين لنصر أكتوبر المجيد يوم العزة والكرامة يوم النصر الذي سيظل خالدًا في تاريخ أمتنا يوم البطولات والأمجاد، التي صنعها رجال القوات المسلحة بدمائهم الذكية في ملحمة عسكرية أبهرت العالم ودونت سطورها بأحرف من نور امتد شعاعه للإنسانية جمعاء ليعكس قوة وإرادة المصريين، في استعادة حقوقهم وتمسكهم بسيادة الوطن وأرضه وكرامته.

وستبقى حرب أكتوبر نقطة تحول في تاريخنا المعاصر ورمزًا لشموخ مصر وعزتها وصلابتها فتحية وتقدير وإعتزاز لكل رجال وقادة ورموز العسكرية المصرية في ذكرى النصر لشجاعتهم وتضحياتهم وتحيةً لشهداء أبرار قدموا حياتهم فداءً للوطن وجادو بأرواحهم تحت رايته.

كما أوجه التحية للشعب المصري، الذي كان لصموده ووعيه ولمساندته لقواته المسلحة في أصعب وأدق الأوقات العامل الحاسم الذي صنع هذا النصر المجيد، وسيظل هذا التلاحم والوعي الشعبي هو الحصن الحقيقي الذي ساهم في صون الدولة المصرية وازدهار حضارتها العريقة منذ فجر التاريخ.

وتحيةً لبطل الحرب والسلام الرئيس الراحل/ محمد أنور السادات صاحب قرار العبور، وقائد النصر العظيم.

إن مصر التي حاربت واستردت أراضها هي مصر ذاتها التي تسعى دائما لتحقيق السلام فلم تسعى مصر يومًا لحروب أو نزاعات من أجل تحقيق أطماع غير شريعة أو الاستيلاء دون وجه حق على ممتلكات ومقدرات الآخرين، ولكن نسعى دائما لمد يد التعاون كنهج راسخ لتحقيق الخير والبناء والتنمية.

وتمر الأيام وتتعاقب السنوات، وتتبدل الأفكار وتتغير أشكال الصراعات فالحروب التقليدية التي اعتدنا خوض غمارها في الماضي تحولت اليوم إلى حروب غير نمطية تستهدف تدمير الأوطان من داخلها وقضية مصر الأولى الآن، هي قضية الوعي الذي أصبح مسئولية مشتركه بين كافة مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني لنحافظ على وطننا ومقدرات شعبنا باعتباره الأمانة التي ارتضينا أن نحملها.

ولعلني أستحضر في هذه المناسبة الغالية أهمية وقيمة الدروس الملهمة التي علمنا إياها نصر أكتوبر الذي لم يكن نصرًا عسكريًا فحسب بل نموذجًا فريدًا، من التكاتف والوعي الشعبي بين المصريين، بكافة أطيافهم وملحمة متكاملة لأمة حشدت قوتها الشاملة لتغير واقع مرير ولتحقيق الانتصار لتأخذ بأسباب النجاح من المنهج العلمي في الإعداد والتخطيط ومن دراسة نتائج وتجارب الماضي ومن العمل والكفاح، ليل نهار، لبلوغ الهدف وتحقيق النصر.

ودائمًا ما يمثل احتفالنا بنصر أكتوبر المجيد مناسبة عزيزة لتشعرنا بالفخر والاعتزاز الوطني ولنتذكر جميعًا حجم الصعاب والتحديات التي استطعنا التغلب عليها لنصل إلى حاضرنا الذي تسطر فيه مصر قصة نجاح عظيمة بدأت منذ سنوات، ولتجسد مجددًا العزيمة المصرية التي تقهر الصعاب فها نحن اليوم نرى مصر، بالأرقام والحقائق، قد وجدت مسارها الصحيح لتمضي بخطى ثابته في طريق التنمية والتقدم ولتغير واقعها، على نحو يليق بتاريخها وبحضارتها وبعظمة شعبها ولنمضي معًا، بقوة وعزيمة، لبناء وتنمية بلادنا بالرغم من تعاظم التحديات الداخلية والخارجية خاصةً في محيطنا الإقليمي المضطرب والمعقد والأزمات العالمية الغير مسبوقة والتي لم تكن مصر بمنأى عنها خاصة تداعيات جائحة "كورونا".

وقد أثبت الشعب المصري مجددًا وعيه العميق وأن انتمائه وإخلاصه لوطنه بلا حدود وأن مصر وطن ينهض بإرادة وسواعد أبنائه وأن العمل والاجتهاد والإخلاص هي قيم وركائز أساسية للنجاح في عبور غمار التحدي على طريق بناء الدولة الحديثة.

فعلى مدار السنوات السبع الماضية سلكنا طريقًا شاقًا من أجل بناء دولتنا الحديثة ووصولًا إلى الجمهورية الجديدة، وبدأنا في تحقيق عملية شاملة وعميقة لصياغة المستقبل المنشود لوطننا العزيز وللأجيال الحالية والمستقبلية وفق عملٍ جمعي متكامل ومتناغم بين كافة أجهزة الدولة واستنادًا إلى رؤية علمية ومستهدفات محددة نسعى لتحقيقها خلال العشرية الحالية، ووصولًا إلى أهداف "رؤية مصر ٢٠٣٠"، فقد طالت جهود البناء والتنمية جميع مناحي الحياة في مصر بلا استثناء لتحقيق هدف محدد، هو تعظيم قدرة الدولة في كافة المجالات من أجل تغيير الواقع وبناء الإنسان سعيًا لحاضر ومستقبلًا أفضل لمصر وللمصريين، وأشير هنا إلى المشروع الوطني غير المسبوق لتنمية الريف المصري "حياة كريمة" والذي يسعى إلى رفع مستوى المعيشة لأكثر من نصف سكان مصر الذين يعيشون في أكثر من أربعة آلاف قرية بتكلفة مبدئية حوالي "٧٠٠ مليار جنيه".


ستبقى التضحيات والبطولات التي قدمها جيل أكتوبر العظيم خالدة في وجداننا وشاهدًا على صلابة هذه الأمة ونبراسًا ونموذجًا ملهمًا لنا جميعًا في العمل بجد ودأب لإعلاء شعب الوطن وحفظ ترابه وصون كرامته.

كل عام أنتم بخير،ومصر الأبية في رفعة وسلام وتقدم وازدهار،تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر..والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

Advertisements
الجريدة الرسمية