رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الاتحاد الأوروبي: سنواصل دعم المؤسسات الليبية

ليبيا
ليبيا

أعلن منسق الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل دعم الاتحاد الاوروبي لمؤسسات الليبية وحكومة الحدة الوطنية حتى الوصول للانتخابات المزمع عقدها نهاية العام الجاري. 

وقال بوريل خلال مؤتمر صحافي في طرابلس، اليوم الأربعاء، رفقة وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش: "مسرور جدا للقول إن ليبيا حققت تقدما، الانتخابات المزمع عقدها في 24 ديسمبر باتت قريبة".

 

التسليح والتهريب في البحر المتوسط 

وتابع بوريل: "سعداء بتقديم الدعم اللازم لكافة المؤسسات الليبية، واتفقنا على زيادة التعاون خاصة في الشأن البحري والذي يلعب دورا مهما في مراقبة الحد من التسلح والتهريب في البحر المتوسط".

 

من جانبها أكدت المنقوش أنه تم الاتفاق خلال اللقاء مع بوريل والوفد المرافق له على "دعم استقرار ليبيا، ودعم العملية الانتخابية في البلاد، بجانب تقديم المساعدة في إدارة الحدود سواء تقنيا أو بتدريب الكفاءات الليبية لحراسة الحدود".

 

وأوضحت الوزيرة الليبية أن الطرفين اتفقا على أن دور الاتحاد الأوروبي في ليبيا يجب أن يكون أعمق.

 

ويزور مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، ليبيا، اليوم الأربعاء، لعقد لقاءات مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، وعدد من المسؤولين الليبيين.

 

وقال بيان صدر عن الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء إن "الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، يتوجه إلى ليبيا اليوم 8 سبتمبر، لعقد اجتماع ثنائي في طرابلس مع وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، كما سيلتقي مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة يان كوبيش، وكذلك مع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ونائب الرئيس موسى الكوني".

 

السلطة في ليبيا

وتسلمت حكومة الوحدة الوطنية الليبية الجديدة، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والمجلس الرئاسي الجديد، برئاسة محمد المنفي، السلطة في ليبيا بشكل رسمي في 16 من مارس الماضي؛ لإدارة شؤون البلاد، والتمهيد لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، بنهاية العام الجاري، وفق الخطة التي ترعاها الأمم المتحدة وتوصل إليها منتدى الحوار الليبي.

 

وأنهى انتخاب السلطة المؤقتة انقساما في ليبيا، منذ 2015، بين الشرق مقر البرلمان المنتخب المدعوم من الجيش الوطني الليبي، وبين الغرب مقر حكومة الوفاق المعترف بها دوليا سابقا.

 

 المجلس الرئاسي الليبي

وفي سياق متصل أعلن المجلس الرئاسي الليبي، يوم الاثنين الماضي، الإفراج عن رموز نظام الزعيم الراحل معمر القذافي ومنهم نجله الساعدي القذافي والسكرتير الخاص للقذافي أحمد رمضان، بعد يوم من إطلاق سراح الساعدي، النجل الثالث للقذافي.

 

سكرتير القذافي 

وكتب جلال عثمان مدير مكتب الإعلام بالمجلس الرئاسي، في تغريدة على حسابه بموقع تويتر: ”المجلس الرئاسي الليبي يعلن الإفراج عن أحمد رمضان السكرتير الخاص للقذافي“.

 

ومن جانبها رحَّبت البعثة الأممية في ليبيا بقرار الإفراج عن الساعدي القذافي وجميع المعتقلين لتعزيز المصالَحة الوطنية في البلاد.

 

كما أعلنت البعثة الأممية في ليبيا أنها تُرحب بإطلاق الجيش الليبي سراح 8 محتجزين في إطار اتفاق وقف النار.

Advertisements
الجريدة الرسمية