رئيس التحرير
عصام كامل

رصاصات في الرأس وجثث بالنهر.. النظام الإثيوبي يرتكب جرائم حرب مروعة

قمع التيجراي
قمع التيجراي

أكد ناشط سودانى من ولاية القضارف الواقعة على الحدود مع إثيوبيا، وصول 40 جثة طافية فى نهر سيتيت بمدينة "ود الحليو" السودانية القريبة من مدينة الحمرة بإقليم التيجراي، أم حجر الإريترية.

وأشار برمة سعيد الناشط السودانى المعني بالدفاع عن أرض بلاده فى الفشقتين “الكبرى والصغرى” ضد الاحتلال الإثيوبي، إلى وصول أكثر من 40 جثة طافحة على نهر سيتيت بمدينة ود الحليو السودانية، وأكد أن الجثث لمدنيين من تيجراي تمت تصفيتهم من قبل جيش ومليشيات أمهرا وإريتريا بمدينة الحمرة.

وبحسب ما نقل الناشط السودان، بأنه قبل أيام وفي أحد مراكز الاعتقال بالحمرة قد تم تخيير المعتقلين بين الإرسال الى إريتريا "أحياء" وبين إرسالهم إلى السودان "أموات"، فاختاروا "السودان"..وهو ما حدث بالفعل وتأكد بعد أن حمل نهر سيتيت/تكزي جثثا تم انتشالها في ود الحليو عبر السلطات المحلية وبعض أبناء التيجراي المتواجدين هناك كلاجئيين والذين تولوا أمر دفنهم.

القاء جثامين فى نهر سيتيت 

وتابع برمة سعيد، أن الجثامين وجدت مصابة بالرصاص مع تقييد أياديهم للخلف في دليل واضح لعملية تصفية تعرضوا لها.

وعلى صعيد الحرب الدائرة بين قوات التيجراي والحكومة الفيدرالية فى أديس أبابا، ترددت أنباء حول استخدام نظام رئيس الوزراء آبي أحمد على خطوط الطيران المدنية فى نقل أسلحة وجنود لقتال الإقليم.

ورد على هذه الأنباء، نفت الخطوط الجوية الإثيوبية، مساء أمس الأحد، أن تكون قد نقلت أسلحة وجنودًا إلى إقليم تيجراي الذي يشهد نزاعًا.

نقل جنود على الطيران المدنى

وتداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي دعوات لمقاطعة الشركة المملوكة من الدولة، بعد اتهامات بتورطها في الصراع المستمر منذ تسعة أشهر.

وأوردت الشركة في بيان على تويتر "تدحض الخطوط الجوية الإثيوبية بشدّة كافة المزاعم التي لا أساس ولا صحّة لها، والمتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، إزاء تورّط الشركة في نقل أسلحة حرب وجنود إلى منطقة تيجراي".

وأوقعت الحرب بين القوات الحكومية وحلفائها من جهة ومقاتلي جبهة تحرير شعب تيجراي من جهة أخرى، آلاف القتلى وفق الأمم المتحدة، التي نبهت إلى أن أكثر من 400 ألف شخص في الإقليم باتوا يعانون من المجاعة، وتوجه اتهامات بانتهاكات لحقوق الإنسان الى الطرفين.

على موقع تويتر، نشرت تعليقات عدة تتهم الخطوط الإثيوبية بنقل أسلحة وجنود، بعضها مصحوب بصور تظهر جنودًا في إحدى طائراتها.

الجريدة الرسمية