رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

شاهد.. أسرار وحكايات طبيب الغلابة الدكتور محمد مشالي في ذكرى وفاته الأولى

فيتو
رصدت كاميرا فيتو في بث مباشر أسرار وحكايات طبيب الغلابة محمد مشالي من أمام عيادته بمدينة طنطا في محافظة الغربية.

وأسرار وحكايات ومفاجآت عن مواقف ونبل وأخلاق طبيب الغلابة، نعرضها لكم من جيران مشالي. 

 


في البداية، قال "محمد السيد" أحد الجيران: إن الطبيب الراحل محمد مشالي أول من اشتهر إعلاميا بـ «طبيب الغلابة» وأنه كان متخصصا في أمراض الباطنة وطب الأطفال والحميات، وكان يتقاضى مبلغا زهيدا يتراوح ما بين 5 إلى 10 جنيهات للكشف على المرضى فأحبه الفقراء ومن بعده عموم الناس.

وأضاف "السيد" أن طبيب الغلابة الراحل لديه  3 أولاد تخرجوا جميعًا في كلية الهندسة، ولسنوات طويلة كانت قيمة الكشف في عيادته لا تزيد عن 5 جنيهات مصرية، وزادت أخيرًا لتصل إلى 10 جنيهات، وعرف عنه أيضا أنه كثيرًا ما يرفض تقاضي قيمة الكشف من المرضى الفقراء بل ويشتري لهم العلاج في كثير من الأحيان.

وفي ذات السياق طالب أهالي المنطقة تقدير جهود طبيب الغلابة الراحل وإطلاق اسمه على أحد الشوارع في طنطا.

ومن جانبه، قال "عادل نور" أحد الجيران: إنه بعد وفاة الدكتور مشالي قرر أحد الأطباء استكمال مسيرة طبيب الغلابة، حيث أعلن الدكتور حسني سعد قطب استشاري جراحات وأمراض الكبد بمستشفى المنشاوي العام في طنطا، إعادة فتح عيادة الدكتور محمد مشالي بعد الاتفاق مع أسرة الطبيب الراحل على ذلك، على ألا تتجاوز قيمة الكشف 15 جنيها لجميع المترددين على العيادة من المرضى والفقراء.


سيرة طبيب الغلابة

وتحل اليوم ذكرى وفاة الدكتور محمد مشالي الأولى، إذ توفي في مثل هذا اليوم 28 يوليو 2020 عن عمر ناهز 76 عاما، وشيَّعه الآلاف من محبيه، كما نعته جهات رسمية محلية وعالمية كما أطلق اسمه على عدد من المنشآت والميادين تكريما له.

طبيب الغلابة ولد في محافظة البحيرة في عام 1944 وانتقل مع والده الذي كان يعمل مدرسًا إلى محافظة الغربية واستقر مع أسرته هناك.

تخرج الدكتور محمد مشالي في كلية طب قصر العيني في القاهرة 5 يونيو 1967 وتخصص في الأمراض الباطنة وطب الأطفال والحُمَيات ليعمل في عدد من المراكز والوحدات الطبية بالأرياف التابعة لوزارة الصحة في محافظات مختلفة.

افتتح محمد مشالي طبيب الغلابة عيادته الخاصة في طنطا عام 1975، وذكر عنه أنه تكفل برعاية إخوته وأبناء أخيه الذي توفي مبكرا وتركهم له ولذلك تأخر في الزواج.
Advertisements
الجريدة الرسمية