رئيس التحرير
عصام كامل

أمجد الحداد: التطعيم بلقاح كورونا سنوي

التطعيم بلقاح كورونا
التطعيم بلقاح كورونا
أكد الدكتور أمجد الحداد رئيس قسم الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح أن العالم سيتعايش مع وباء كورونا وأن التطعيم الخاص بالوباء سيكون سنويا، ولا يشترط الالتزام بنوع معين من اللقاحات.


وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الكاتب الصحفي سيد على مقدم برنامج "حضرة المواطن" المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أنه لا يوجد أى مخاطر طبية من حصول المواطن على نوعين مختلفين من لقاح كورونا ولكن مازالت هناك أبحاث طبية يتم دراستها عن تأثير اللقاحين على الأجسام المضادة.

أعراض الإصابة
وأوضح أن التطعيم هو يخفف أعراض الإصابة بفيروس كورونا، ولكنه لا يقي منه، مشيرا إلى أن كافة اللقاحات تحمي من المضاعفات الحادة للوباء بنسبة 90%.

كانت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، استعرضت آخر المستجدات الخاصة بفيروس كورونا، والموقف الوبائي على مستوى المحافظات، ومعدل التغير في أعداد الإصابات الأسبوعى ونسب إشغال أسرة مستشفيات العزل.
جاء ذلك اليوم الثلاثاء، خلال اجتماع مجلس الوزراء الذي عُقد برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي.

واستعرضت وزيرة الصحة إجراءات دخول المسافرين القادمين الى مصر، موضحة أنه تم تحديث تلك الإجراءات بما يتماشى والإجراءات المتخذة في العديد من الدول، وذلك من حيث اعتبار المتلقين للجرعات الكاملة للقاح فيروس كورونا من الفئات المستثناة من إجراء اختبار فحص الحامض النووي للفيروس، بما في ذلك السماح بدخول القادمين الذين يحملون شهادات التطعيم ضد الفيروس شريطة احتواء الشهادة على  QR Code، وأن يكون نوع التطعيم المستخدم من التطعيمات التي اعتمدتها منظمة الصحة العالمية أو هيئة الدواء المصرية، وأن يكون قد مر على الجرعة الأخيرة 14 يوماً على الأقل، مضيفة أنه يعفى حاملو شهادات التطعيم من شهادة PCR  سلبى أو إجراء تحليل PCR  عند الوصول، فيما لا يعفى حاملو شهادات التطعيم من إجراء اختبار ID   بالنسبة للقادمين من الدول المتأثرة بفيروس كورونا  المتحور.

وألقت وزيرة الصحة الضوء على آخر المستجدات العالمية للفيروس من حيث الدول التي سجلت أعلي معدلات وفيات يومية، فضلاً عن موقف اللقاحات في القارة الأفريقية، مشيرة إلى أن مصر احتلت المرتبة الثانية بعد المغرب من حيث نسب التطعيم في القارة الأفريقية. 

كما استعرضت الدكتورة هالة زايد مستجدات موقف تصنيع لقاح "سينوفاك" الصيني، كما أشارت إلى الموقف الحالي للتعاقد على وتوريد لقاحات فيروس "كورونا" إلى مصر، للقاحات ساينوفارم، واسترازينيكا، وساينوفاك، وسبوتنيك، كما أشارت الوزيرة إلى دور مصر في البحث العلمي أثناء الجائحة، موضحة أنه تم نشر 943 بحثا علمياً، وتم أخذ اقتباسات من الأبحاث المصرية بمعدل 7,935 مرة، وأن الأبحاث العلمية المصرية مثلت نسبة 24.5% من إجمالي الأبحاث التي تم إجراؤها في قارة أفريقيا.
الجريدة الرسمية