رئيس التحرير
عصام كامل

استمرار قصف غزة.. استشهاد فلسطينيين بغازات إسرائيلية سامة

مصابون من جراء القصف
مصابون من جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
استشهد عدد من الفلسطينيين اختناقا بعد استنشاقهم غازات سامة أطلقها جيش الاحتلال الإسرائيلي على غزة، وفق ما ذكرت مصادر طبية في القطاع، اليوم الخميس.


غازات سامة
وذكرت المصادر الطبية أن هناك مؤشرات ظاهرة على جثامين الشهداء تؤكد اختناقهم، مشيرة إلى أنه تم أخذ عينات لاستكمال الفحوصات والتأكد من سبب الوفاة بشكل دقيق.

في غضون ذلك، صدرت تعليمات من جيش الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين في بلدات غلاف غزة بالدخول إلى الملاجئ فوراً، وسط أنباء تتحدث عن تسلل مسلحين فلسطينيين من شمال القطاع إلى إسرائيل.

وقال وزير شؤون المستوطنات الإسرائيلية تساحي هنغبي: "ليس لدينا استعداد حتى للنظر في وقف إطلاق النار.. خطتنا الهجومية تسير على قدم وساق ولن ندخل في أي حوار".

وأضاف: "مستعدون لاحتمال القيام بمناورة برية بعد توسيع نطاق عملياتنا في قطاع غزة".

ويأتي هذه التطور وسط استمرار القصف المدفعي والجوي الإسرائيلي بشكل مكثف على مناطق عدة في قطاع غزة، لا سيما في شمالي قطاع غزة.

وبحسب شبكة وقناة "سكاي نيوز" شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارة على مدينة خان يونس جنوبي القطاع، مما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى، لكنه لم يعرف عددهم حتى الآن.

غارات اسرائيلية 
وبينما يتواصل تصعيد الاحتلال العسكري الإسرائيلي ضد قطاع غزة، لم تتوقف الفصائل الفلسطينية عن إطلاق الصواريخ من القطاع المحاصر باتجاه الأراضي الإسرائيلية.

ومنذ بدء الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، الاثنين الماضي، استشهد 67 فلسطينيًا، من بينهم 17 طفلًا و6 سيدات، وفق مصادر صحية في غزة.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن عدد المصابين بلغ نحو 400 شخص، بجراح مختلفة، من بينهم 115 طفلًا و50 امرأة.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن نحو 1500 صاروخ أطلِق من قطاع غزة على مختلف المدن الإسرائيلية منذ بدء التصعيد العسكري الاثنين الماضي.

وتواصلت الغارات الإسرائيلية على أهداف مختلفة في القطاع المحاصر، الذي يقطنه قرابة مليوني شخص، واستهدفت مراكز عدة لحركة حماس.

وامتد العنف إلى عدد من البلدات العربية في أراضي 48، في ظاهرة لم تشهدها هذه المناطق منذ سنوات.

وبُثّت مساء الأربعاء في إسرائيل لقطات تلفزيونيّة مباشرة، تُظهر حشداً من الإسرائيليّين اليمينيّين المتطرّفين يُهاجمون بالقرب من تلّ أبيب رجلاً يُعتقد أنّه عربي.
الجريدة الرسمية