رئيس التحرير
عصام كامل

"داعش" يعلن سيطرته على بلدة غنية بالغاز في موزمبيق

عناصر في الجيش الموزمبيقي
عناصر في الجيش الموزمبيقي
تبنى تنظيم "داعش" رسميا هجوما على بلدة بالما الغنية بالغاز في شمال موزمبيق حسبما أفاد موقع "سايت" اليوم الإثنين.

وقتل العشرات بعدما شن متشددون إسلاميون مرتبطون بتنظيم "داعش" هجوما على المدينة هذا الأسبوع.


موزمبيق 


وكان مسؤول في وزارة الدفاع في موزمبيق أكد في وقت سابق تعرض بلدة بالما شمالي البلاد لهجوم من قبل مسلحين، فيما يحاول السكان الفرار إلى بر الأمان بعد قطع الاتصالات.




أزمة إنسانية


ويسيطر المسلحون بالفعل على مدينة "ماسيمبوا دا برايا" الساحلية، التي استولوا عليها في أغسطس الماضي، وقاموا بفرض سيطرتهم على قرى مجاورة وقطع رؤوس العشرات، مما تسبب في فرار أكثر من 670 ألفا، وخلق أزمة إنسانية في شمال البلاد.

وكانت شركة الطاقة الفرنسية العملاقة "توتال" أعلنت في وقت سابق إجلاء نحو ألف من موظفيها من بلدة بالما الساحلية في موزمبيق، والتي يحاصرها مسلحون إرهابيون.

 الخارجية الموزمبيقية

وأوضح وزير الخارجية الموزمبيقي أرميندو نجونجا، إن السفينة التي قامت بإجلائهم وصلت إلى مدينة بيمبا الساحلية صباح اليوم الأحد.

وكان نحو 100 مسلح من عناصر جماعة مسلحة تُعرف باسمي "الشباب" و"السنة والجماعة"، والمرتبطة بتنظيم داعش، شنوا هجوماً على مدينة بالما الغنية بالغاز في إقليم كابو ديلجادو المضطرب الأربعاء الماضي.

شركة توتال                                             
                                                          

وتوجد بالما في منطقة تقود فيها شركة توتال مشروعاً استثمارياً أجنبياً بقيمة 20 مليار دولار بالقرب من مصنعها للغاز الطبيعي المسال في شبه جزيرة أفونجي.

وتوقف المشروع في يناير بسبب التوترات الأمنية وتصاعد حركة التمرد.

ووفقاً لمنظمة "هيومان رايتس ووتش"، فقد قُتل عدد غير محدد من السكان جراء التمرد، بينما اضطر المئات للنزوح هربا من العنف.

وقال شهود للمنظمة إنهم رأوا جثثاً في الشوارع وسكانا يفرون بعد أن أطلق الإرهابيون النار بشكل عشوائي على الأفراد والمباني.
الجريدة الرسمية