رئيس التحرير
عصام كامل

أطباء يكشفون أسباب زيادة أزمات القلب في عمر صغير

الازمات القلبية
الازمات القلبية
أكد عدد من أطباء القلب أن أمراض القلب والأوعية الدموية هي المسبب الأول للوفيات في مصر كما أصبحت زيادة الإصابات بالأزمات القلبية ظاهرة عالمية.

وقال الدكتور عادل الإتربي الرئيس السابق لجمعية القلب المصرية ورئيس شعبة قسطرة القلب، إن أمراض القلب والأوعية الدموية هي المسبب الأول للوفيات في مصر، وإن الدراسات الطبية تقدر عدد مرضى القلب بنحو 1.5% من السكان، أي إن عددهم في مصر لا يقل عن 2 مليون مريض.


وأوضح الأتربي أن الخيارات المتاحة لعلاج مرضى القلب في مصر لا تقل عن أي دولة على مستوى العالم، سواء كانت باستخدام الأدوية أو التدخلات الجراحية باستخدام التقنيات الحديثة.

وأشار إلى وجود أدوية جديدة لمرض السكر تعمل على تحسين كفاءة عضلة القلب، وحماية المريض من الإصابة بهبوط عضلة القلب، مؤكدًا أن الدراسات العالمية أظهرت إمكانية استخدام بعض أدوية السكر الحديثة لعلاج القلب، حتى ما لم يعان المريض من السكر.



جاء ذلك خلال المؤتمر السنوي لجمعية القلب المصرية.

من جانبه، أكد الدكتور حمزة قابيل، أستاذ أمراض القلب ونائب رئيس جمعية القلب المصرية، أن التقنيات الحديثة في قسطرة القلب أصبحت في بعض الحالات بديل لجراحة القلب المفتوح، وخاصة حالات الانسداد التام للشريان التاجى والتكلس الشديد الذى لا يمكن علاجه بالطرق المعتادة.

وأشار إلى أن الدعامات الدوائية أكثر دقة، وأطول عمرًا واقل في احتمالية تعرض المريض لأي مضاعفات.

وقال الدكتور باسم ظريف استشاري أمراض القلب، إن مجال قسطرة القلب شهد تقدما كبيرا سواء في التشخيص المبكر أو في العلاج، وأثنى على دخول الشنيور الطبي داخل جراحات القلب في بعض مستشفيات وزارة الصحة.

وأوضح أن الشنيور الطبي يستخدم لإزالة التكلسات الشديدة داخل الشريان التاجي، بالإضافة إلى تقييم الأماكن الضيقة بشرايين القلب لتحديد العلاج المناسب له، وذلك باستخدام المناظير التي تمر داخل الشريان التاجي وتعطي صورة لتجويف هذا الشريان لتقييم عمليات التوسيع بالبالون وتركيب الدعامات بعد وضعها داخل الشرايين التاجية. 


وقال الدكتور أشرف أحمد استشاري أمراض القلب بمعهد القلب القومي، إن حدوث الجلطات القلب والأزمات القلبية في سن صغير ظاهرة عالمية، بسبب التدخين ونمط الحياة والغذاء غير الصحي وتناول الوجبات السريعة باستمرار وعدم ممارسة الرياضة، بالإضافة إلى ضغوط الحياة، وعدم المتابعة الدورية.
الجريدة الرسمية