رئيس التحرير
عصام كامل

وزير خارجية قطر: صفحة الخلاف تطوى بروح من المسؤولية

قطر
قطر
قال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني: "صفحة الخلاف تطوى بروح من المسؤولية والسعي لفتح صفحة جديدة ترسخ معاني التضامن والتعاون لمواجهة التحديات".


وأضاف وزير الخارجية: "كل الشكر والتقدير لدولة الكويت على جهودها الكبيرة في رأب الصدع، ولم الشمل الخليجي".

وأكد أن البيان الختامي دعا إلى تعزيز التعاون في مكافحة الكيانات الإرهابية، والتأكيد على وقوف دول مجلس التعاون صفاً واحداً، كما دعا البيان لتوطيد العلاقات واحترام مبادئ حسن الجوار.

وبعث أمير قطر تميم بن حمد، برقيتين للملك سلمان والأمير محمد بن سلمان يشكرهما على الحفاوة وحسن الاستقبال.

وأشاد أمير قطر بالأجواء الأخوية التي سادت القمة الخليجية، مؤكدا أن نتائج الاجتماعات ستعزز مسيرة مجلس التعاون وتعود بالخير على الشعوب.

والتقى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي في قاعة مرايا بالعلا اليوم، أمير قطر.

وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيز العمل الخليجي المشترك.

وحضر اللقاء الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي ، ووزير الدولة السعودي عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان.

فيما حضر من الجانب القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية ، وسعود بن عبدالرحمن ال ثاني رئيس الديوان الأميري.

واكد البيان الختامي للقمة الخليجية، على مكافحة الجهات التي تهدد أمن دول الخليج، مثمنا دور الشيخ صباح أمير الكويت الراحل في إعادة التلاحم الخليجي.

وأضاف البيان، بحسب "العربية"، أن عنوان القمة كان طي صفحة الماضي بما يحفظ أمن واستقرار الخليج ودول الخليج تتجاوز عادة كل التحديات بقوة وعزم.

أكد البيان على الأهداف السامية لمجلس التعاون الخليجي وتعزيز أواصر الود والتآخي بين دول مجلس التعاون، وأن تحدي جائحة كورونا يؤكد الحاجة للتعاون والتنسيق، مشددا على ضرورة استكمال تنفيذ المشاريع الاقتصادية المتفق عليها سابقا.

وشدد البيان على ضرورة توثيق العلاقات بين مصر ودول المجلس. 
يذكر أن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ثمن الجهود التي بذلتها الكويت والولايات المتحدة لرأب الصدع بين دول المنطقة.

وقال الأمير محمد بن سلمان، الثلاثاء، في القمة الخليجية رقم 41، التي تستضيفها مدينة العلا السعودية، إن "هذه الجهود أدت إلى الوصول إلى اتفاق بيان العلا الذي سيتم توقيعه في هذه القمة، الذي جرى فيه تأكيد التضامن والاستقرار الخليجي والعربي والإسلامي، وتعزيز أواصر الود والتآخي بين دولنا وشعوبنا، بما يخدم آمالها وتطلعاتها".

وأضاف ولي العهد السعودي: "نحن اليوم أحوج ما نكون إلى توحيد جهودنا للنهوض بمنطقتنا ومواجهة التحديات التي تحيط بنا، وخاصة التهديدات التي يمثلها البرنامج النووي للنظام الإيراني وبرنامجه للصواريخ البالستية ومشاريعه التخريبية الهدامة التي يتبناها ووكلاؤه من أنشطة إرهابية وطائفية هدفها زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، مما يضعنا أمام مسؤولية دعوة المجتمع الدولي للعمل بشكل جدي لوقف تلك البرامج والمشاريع المهددة للسلم والأمن الإقليمي والدولي".

وتابع: "تم تأسيس هذا الكيان استنادا إلى ما يربط بين دولنا من علاقة خاصة وقواسم مشتركة متمثلة بأواصر العقيدة والقربى والمصير المشترك بين شعوبنا، ومن هذا المنطلق علينا جميعا أن نستدرك الأهداف السامية والمقومات التي يقوم عليها المجلس لاستكمال المسيرة وتحقيق التكامل في جميع المجالات".

وكان الأمير محمد بن سلمان أعلن إطلاق اسم "قمة السلطان قابوس والشيخ صباح" على قمة العلا، عرفانا لما قدماه من أعمال جليلة عبر عقود في دعم مسيرة مجلس التعاون الخليجي.

الجريدة الرسمية