رئيس التحرير
عصام كامل

"النبي القدوة.. معلِّمًا ومربِّيًا".. موضوع خطبة الجمعة اليوم بالمساجد

صلاة الجمعة - صورة
صلاة الجمعة - صورة أرشيفية
يؤدي أئمة وزارة الأوقاف خطبة الجمعة اليوم في المساجد بعنوان "النبي القدوة (صلى الله عليه وسلم) مُعلِّمًا ومربِّيًا".

وفي سياق متصل أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن التاريخ لم يعرف معلِّمًا قط أحسن تعليمًا وتأديبًا وتربيةً وأرقى خُلقًا من نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم)، وعلينا أن نفيد من وسائل وأساليب تعليمه لأصحابه رضوان الله عليهم أجمعين، وتعليمه لأمته، وأسلوب تعليمه للنشء والشباب وسائر الخلق، فسنته (صلى الله عليه وسلم) مفعمة بالنماذج التطبيقية في ذلك، بما يحتاجه الإمام في مسجده، والمعلم في جامعته أو مدرسته، والوالدان مع أبنائهما، وسائر المعنيين بالجوانب التعليمية والتربوية والتوعوية والتثقيفية.



وكان وزير الأوقاف قدَّم كتابي ”الأدب مع سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم)”، وكتاب “السيرة النبوية.. قراءة جديدة” هدية وزارة الأوقاف للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، أما الكتاب الأول فهو عن الأدب مع سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يبين هذا الكتاب أن حب الرسول (صلى الله عليه وسلم) جزء لا يتجزأ من عقيدتنا، وأنه شرط من شروط صحة الإيمان، حيث يقول (صلى الله عليه وسلم): “لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده، والناس أجمعين”.

كما يبين أن الأدب مع سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقتضي عدم ذكر اسمه (صلى الله عليه وسلم) مجردًا عما يليق به من الوصف بالنبوة أو الرسالة أو الصلاة والسلام عليه ، سواء عند ذكره (صلى الله عليه وسلم) أو عند سماع اسمه (صلى الله عليه وسلم)، أو عند كتابة اسمه (صلى الله عليه وسلم) بالغًا ما بلغ عدد مرات الكتابة أو الذكر.

ويبرز فضائل الصلاة والسلام عليه (صلى الله عليه وسلم)، فهي سبيل رحمة الله (عز وجل) وعميم فضله، وبها ترفع الدرجات، وتكفر الذنوب والسيئات، وتنال الشفاعة ، وتكفى الهموم ، وتكفى الهموم ، وتطمئن القلوب .

وأما الكتاب الثاني فهو قراءة عصرية جديدة لسيرة سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم). 
الجريدة الرسمية