رئيس التحرير
عصام كامل

نائب رئيس لجنة مكافحة كورونا: معظم أدوية علاج الفيروس مصنعة محليا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

"مناعتك حمايتك".. حملة قومية توعوية جديدة لتعريف المواطنين بكيفية تعزيز مناعتهم في مواجهة فيروس كورونا المستجد "كوفيد -19"، بمشاركة الدكتورة جيهان العسال، استشاري الأمراض الصدرية ونائب رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا المستجد.

وتعمل "الحملة" على بث مواد توعوية مكثفة عن كيفية التعامل مع الأزمة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بالاستعانة بنخبة من الأطباء والخبراء، ونصائح للمصريين في كيفية مواجهة كورونا.

وقالت الدكتورة جيهان العسال، نائب رئيس "اللجنة"، إن "المناعة" هي خط الدفاع الأول للبشر ضد كورونا، وإن تعزيزها يتم عبر عدة سبل منها الطبيعية، مثل التعرض للشمس، والنشاط الرياضي، والنوم المنتظم، وتناول الخضراوات والفواكه، وأيضاً الفيتامينات مثل "سي"، و"ب"، و"د"، والزنك.

وأوضحت جيهان العسال في مؤتمر صحفي عقد لإطلاق "الحملة"، أن البروتوكول العلاجي لفيروس كورونا بمصر، معظمه أدوية مصنعة محلياً، موضحة أن تلك الأدوية، أثبتت كفاءة عالية في شفاء المرضى سواء قبل كورونا أو بعدها، موضحة أنها تنتج بجودة عالية، وتوفي باحتياجات السوق المحلية.

وأكدت نائب رئيس "اللجنة"، أننا نحتاج كميات كبيرة جداً من الأدوية والمستلزمات الطبية في إطار جهود مكافحة الفيروس، وأن إنتاج تلك الأدوية محلياً، والتبرع بكميات منها لصالح الدولة يدعم جهود مكافحة انتشار الفيروس.

من جهته، أكد الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بالشركة القابضة للمصل واللقاح "فاكسيرا"، أن علاج فيروس كورونا يعتمد في المقام الأول على المناعة، ما يستدعي العمل على تعزيزها حتى تكون حائط صد قوي في مواجهة الفيروس.

وأضاف "الحداد"، خلال مشاركته في "المؤتمر"، أنه ينبغي اعتماد الإنسان على نظام غذائي صحي يقوم على الخضراوات والفواكه، مع الاهتمام بالبروتين الحيواني باعتباره مسئولا عن تكوين الأجسام المضادة ومناعة الجسم، بالإضافة للاعتماد على الفيتامينات المفيدة لتقوية المناعة عبر مصادر طبيعية أو عبر المكملات الغذائية مثل فيتامينات "C"،"D"،"B"،"الزنك".

وأوضح أن الرياضة تنشط الدورة الدموية في الجسم، وتحفز كفاءة الجهاز المناعي، كما يجب الامتناع عن التدخين بكافة أنواعه سواء كان سلبيا أو إيجابيا لأنه يضعف المناعة، وكذلك يجب الابتعاد عن القلق والخوف والتوتر والحالة النفسية السيئة، مع الحرص على الراحة التامة، وعدم الخروج في حال الإصابة بارتفاع درجة الحرارة. 

الجريدة الرسمية