آلية اختيار مرشح ورفض آخر على قوائم الأحزاب السياسية

في الوقت الذي اقترب فيه موعد صدور قوانين الانتخابات من البرلمان خاصة مجلسي الشيوخ والنواب تسعى الأحزاب السياسية إلى ترتيب أمورها في ظل أزمة فيروس كورونا المستجد حتى تكون على أتم الاستعداد حال إعلان موعد الانتخابات.

وفتحت الكثير من الأحزاب السياسية مؤخرا باب التقدم على قوائمها سواء في انتخابات مجلس الشيوخ أو البرلمان المقبل بشرط أن يكون المتقدم عضوا في الحزب وربما ذا منصب رفيع في بعض الأوقات. 

الوزراء: اجازة عيد الفطر 2020 من السبت 23 مايو حتى الخميس مدفوعة الأجر

ولا يعد التقدم بأوراق الترشح قبولا للمرشح والدفع به في الاستحقاقات الدستورية المقبلة على قوائم الحزب فقد يرفضه الحزب واللجان المختصة بعد دراسة أوراقه وربما بعد دفع الرسوم المستحقة التي تفرضها بعض الأحزاب للترشح ومنها 10 آلاف جنيها رسوم ترشح ولا ترد حال عدم قبول المتقدم وبعد دراسة أوراقه. 

وتختلف آليات قبول المرشح من حزب لآخر فهناك أحزاب تضع نصب أعينها قبول المرشح ذي القدرة المالية الأعلى ورفض ذوي القدرة الأقل نظرا للاستفادة من قدراته المالية في مصروفات الانتخابات ولكن أيضا للاستفادة من هذه القدرات في التبرع للحزب وخاصة الأحزاب التي بها عثرات مالية وديون كثيرة مثل حزب الوفد.

وهناك أحزاب أيضا تركز على الشخصيات المشهورة والمعروفة على الساحة أكثر منه ذوي قدرة مالية ليكون واجهة للحزب في هذه الاستحقاقات كوزير سابق أو محافظ سابق أو أي مسؤول ذي صوت سابق في الدولة وقد ترفض بعض ذوي المال وتقبل ذوي الشهرة السابق. 

كما يوجد أحزاب أخرى تقبل المرشحين ذوي السمعة الطيبة والعالية في دوائرهم والذي قد لا يحتاج إلى دعايا كثيرة نظرا لسيرته الطيبة وسط أهل دائرته ورفع صورة الحزب بين الدوائر وستعلن الأحزاب السياسية عن مرشحيها بعد صدور القوانين من البرلمان.