رئيس التحرير
عصام كامل

ما حكم اللعب بالفوانيس وأكل الكنافة والقطائف فى رمضان؟

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

هناك من العادات التى يتبعها المصريون والعرب فى رمضان مثل اللعب بالفوانيس وأكل الكنافة والقطايف فما حكم الدين فيها وهل هى من البدع؟ يجيب فضيلة الشيخ عطية صقر رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف فيقول :

الكنافة لون من الوان الطعام الحلال لا حرمة في تناوله كسائر الاطعمة الحلال التى ينبغى الاعتدال فيها مع شكر الله عليها كما قال تعالى (يا أيها الذين امنوا لا تحرموا طيبات ما أحل لكم ، ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين ) المائدة . وكانت الكنافة مما يقدمه خلفاء مصر الفاطميون على موائد الافطار فى رمضان حتى صارت من المظاهر الواضحة فى هذا الشهر هى ومثيلاتها من القطايف والزلابية . ويقول بعض الكتاب انه بلغت من شهرة هذه الاصناف ان جلال الدين السيوطى جمع ماقيل فى الكنافة والقطايف فى كتاب سماه "منهل اللطائف فى الكنافة والقطايف ". والكنافة كما يقول ابن فضل الله العمرى أن أول من اتخذها من العرب معاوية ابن أبى سفيان وكان يأكلها فى السحور وفيها يقول الشاعر الفكه ابو الحسن الجزار المصرى : سقى الله أكناف الكنافة بالقطر..وجاد عليها سكر دائم الدر  أتانى صحنا من قطائفك التى ..غدت وهى روض قد تبلل بالقطر  أما بالنسبة للفوانيس فقد عرفت مع بداية العصر الفاطمى ، ففى 15 رمضان عام 362هـ (972م) وصل المعز لدين الله الفاطمى الى مشارف القاهرة ليتخذها عاصمة لدولته وخرج سكانها لاستقباله عند صحراء الجيزة ومعهم مصابيحهم وفوانيسهم الملونة حتى وصل الى قصر الخلافة ومن يومها صارت الفوانيس من مظاهر الاحتفال برمضان.

ما حكم إخراج الزكاة للمستشفيات الحكومية؟.. لجنة الفتوى تجيب

كما ارتبط فانوس رمضان بالمسحراتى وكان يعلق فى المساجد اعلانا لحلول وقت السحور ، وايا كان مصدره فالحكم الشرعى فيه الاباحة لعدم ورود ما يمنعها ، واذا قصد بها الفرح بقدوم رمضان أو الاعلام بوقت السحور فقد ترقى الى درجة المستحب ، والأعمال بالنيات.

الجريدة الرسمية