داعية إسلامي: رفض الإجراءات والتجمهر في الشارع دعوات للقتل
قال الشيخ محمد دحروج، الداعية الإسلامي والباحث في شئون الحركات الإسلامية إن الدعوات الخبيثة للخروج والتجمهر في الشوراع والميادين ورفض الإجراءات الإحترازية والوقائية التي تفرضها الدولة لحماية المواطنين، بما فيها غلق دور العبادة من مساجد وكنائس، إنما هي دعوات لقتل الناس وحيل خبيثة تستغل مشاعر المواطنين الدينية وعواطفهم.
وأكد في تصريح خاص لـ«فيتو» ضرورة التصدي بيقظة وحزم للمواد الإعلامية والتحريضية والإشاعات الكاذبة التي تبثها منصات الكترونية وقنوات تليفزيونية وصحف غربية ضد الدولة المصرية، والتي تدار من دول معادية لمصر وحاضنة لتنظيم الإخوان كتركيا وقطر، لافتا إلى أن التنظيم كعادته دائماً انتهازي واستغلالي وانتقامي لا يمنعه عن الوصول لأهدافه أخلاق أو قيم أو مصلحة ومنفعة عامة أو حتي الإضرار بالناس.
اقرأ أيضا:
شباب الإخوان الهاربون إلى تركيا ينقلبون على العصابة وينشرون فضائح منذ ثورة يناير
وتابع: “يستغل المناطق الرخوة أمنيا وفكريا وثقافيا، لدغدغة عواطفهم ومشاعرهم الدينية، ليعود بهم لمربع الفوضي وعدم الإستقرار وانعدام الأمن، وهذا هو المناخ الذي ينشط فيه الفيروس الأخطر علي الأمة من كل الفيروسات، فيروس التطرف والإرهاب الذي يتبناه تنظيم الإخوان” .