رئيس التحرير
عصام كامل

الجامعة العربية تعلق أعمالها خلال شهرى مارس وأبريل

جامعة الدول العربية
جامعة الدول العربية

أعلنت جامعة الدول العربية عن عدد من الإجراءات الاحترازية بشأن فيروس كورونا الجديد، وقررت تعليق أعمال الجامعة العربية خلال شهرى مارس وإبريل.

و صرحت السفيرة د. هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيسة قطاع الشؤون الاجتماعية أن فيروس كورونا المستجد (كوفيد19) وهو مرض تنفسي فيروسي تشمل أعراضه الحمى والسعال و ضيق التنفس وينتقل عن طريق الرذاذ التنفسي للشخص المصاب الذي بدأ بالتفشي اول مرة من مدينة ووهان ضمن إقليم هوبي بجمهورية الصين الشعبية بتاريخ 31 ديسمبر 2019 أصبح يهدد الأمن الصحي للدول العربية الأعضاء في ضوء انتشاره والتزايد المضطرد لحالات الإصابة به.

هيفاء أبو غزالة تطالب الدول العربية باتخاذ قرارات تعزز تنفيذ خطة 2030

و أفادت السيفرة هيفاء بانه في ضوء إعلان منظمة الصحة العالمية يوم الخميس الموافق 30/1/2020 أن " فيروس كورونا أصبح يمثل حالة طوارئ صحية عالمية" وحرصاً على صحة المواطن العربي التي تعد من اهم أولويات جامعة الدول العربية وآلية عملها المتمثلة بمجلس وزراء الصحة العرب ومكتبه التنفيذي ولتعزيز النظم الصحية والوقائية في قطاعات الصحة بالدول العربية الأعضاء وصولاً الى تحقيق غايات الهدف الثالث المعني بالصحة من اهداف التنمية المستدامة 2030.

ونوهت أن الأمانة العامة – قطاع الشؤون الاجتماعية – إدارة الصحة والمساعدات الإنسانية وضعت موضوع فيروس كورونا المستجد على جدول اعمال الدورة العادية (53) لمجلس وزراء الصحة العرب التي عقدت يوم الخميس الموافق 27 فبراير 2020 بمقر الأمانة العامة ضمن بند ما يستجد من اعمال وتم اصدار القرار رقم (21) بشأن " وباء فيروس كورونا المستجد (COVID-19) " الذي تبنى بموجبه البيان الصادر عن المجلس بشأن هذا الموضوع والذي أشاد فيه بالإنجازات التي تحققها جمهورية الصين الشعبية في مواجهة تداعيات إنتشار فيروس كورونا المستجد، كما أكد المجلس على تضامن مجلس وزراء الصحة العرب مع جمهورية الصين حكومة وشعبا ودعمه للجهود المبذولة من قبل الحكومة الصينية لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد وتثمين موقف الصين المنفتح في التعاون والشفافية بشأن مكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد19) والاستمرار في تنفيذ الإجراءات الوقائية والتأهب حسب إرشادات منظمة الصحة العالمية وبما يتماشى مع اللوائح الصحية الدولية وتعزيز التواصل بين الدول العربية الأعضاء وتبادل المعلومات والتنسيق المستمر بين الهيئات الصحية والقطاعات ذات العلاقة في الدول العربية.

و أكد المجلس على الدعوة لعقد اجتماع طارئ استثنائي على مستوى الخبراء لدى وزارات الصحة العربية، لمراجعة خطط الاستعداد والترصد وتبادل الخبرات، وذلك خلال الأسبوع الثاني من شهر مارس 2020 بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.

وأفادت السفيرة بأن الأمانة العامة- قطاع الشؤون الاجتماعية – إدارة الصحة والمساعدات الانسانية قامت بدعوة وزارات الصحة بالدول العربية الأعضاء لترشيح خبراء متخصصين للمشاركة في اشغال هذا الاجتماع الطارئ الذي كان من المقرر عقده يوم الثلاثاء الموافق 10 مارس 2020 بمقر الأمانة العامة وذلك تنفيذاً للقرار رقم (21) بشأن " وباء فيروس كورونا المستجد (COVID-19) ولم تتوصل الأمانة الفنية بردود كافية من الدول العربية الأعضاء وبناء عليه، فقد تقرر تأجيل عقد هذا الاجتماع.

وأكدت السفيرة هيفاء إنه في ضوء اعلان منظمة الصحة العالمية خلال مؤتمر صحفي يوم الأربعاء الموافق 11 مارس 2020 أن " فيروس كورونا المستجد (كوفيد19) يمكن وصفه بأنه جانحة" وفي إطار الحرص على اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة للحفاظ على سلامة السيدات والسادة الموظفين بالأمانة العامة وللحد من انتشار وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد19)، من خلال رصد اي اعراض محتملة بشكل دقيق وسريع، قامت الأمانة العامة وبتوجيه من الأمين العام بالإجراءات التالية 

أولاً: العمل بنصف قوة العمل العادية بالتناوب اليومي. 

ثانياً: تأجيل كافة مواعيد الاجتماعات التي تنعقد في مقر الأمانة العامة وخارجها خلال شهري مارس وابريل.

ثالثاً: تعديل مواعيد العمل لتكون من الساعة التاسعة صباحاً الى الثالثة عصراً. 

رابعاً : وقف العمل بنظام بصمة اليد على ان يتم استبداله بنظام التوقيع على الكشوف للحضور والانصراف  الخاصة الى حين تزويد الأمانة العامة بالأجهزة الخاصة ببصمة الوجه.

 خامساً: تعقيم مبنى الأمانة العامة بالتنسيق مع وزارة الصحة المصرية واستخدام وسائل تنظيف اليدين المعتمدة من الوزارة وتوزيعها على جميع الأماكن بالمبنى.

كما أشارت سعادتها بان الأمانة العامة- قطاع الشؤون الاجتماعية – إدارة الصحة والمساعدات الإنسانية تصدر تحديثاً يومياً بشأن عدد حالات الإصابة والوفاة المؤكدة لمرض فيروس كورونا المستجد (كوفيد19) الى كافة قطاعات الأمانة العامة المختلفة بالتعاون مع المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط.

الجريدة الرسمية