خبير: البورصة تخسر 1000 نقطة.. والأسهم القيادية تفقد بريقها بسبب كورونا

واصلت البورصة المصرية نزيف الخسائر للمرة الثالثة على التوالي حيث تم إيقاف جلسة البورصة المصرية لتداول أوراق المال في مارس 2020 تحت تأثير زيادة المخاوف العالمية من انتشار فيروس كورونا وبعد تصريحات الكثير من رؤساء الدول ومنها الدول الأوروبية وأيضا إعلان رئيس الولايات المتحدة الطوارئ داخل البلاد لمحاربة الفيروس وكذلك اتخاذ الحكومة المصرية بعض القرارات الاحترازية لمحاربة الفيروس بتعليق  المدارس 15 يوما.

وقال ريمون نبيل خبير أسواق المال: إن سهم البنك التجاري الدولي فقد رونقه في الـ GDR حيث تداول عند أدنى مستوى 60 جنيها بالمقارنة بسعر الصرف للدولار في مصر خلال جلسة الخميس وأيضا استمر في ذلك خلال جلسة الجمعة لافتا إلى أن ذلك يؤكد على عملية فقدان ثقة كبير لدى المستثمرين حول العالم.

وأن عملية استرداد الثقة مرة أخرى قد تستغرق بعض الوقت وقد فقد مؤشر البورصة المصرية الرئيسي بجلسة الأحد ما يقرب من 1000 نقطة تحت تأثير هبوط سهم البنك التجاري الدولي في منتصف التعاملات ما يقرب من 10% بجانب أيضا هبوط أغلب أسهم البورصة المصرية بنسب متفاوتة بين 5% إلى 10% استكمالا للهبوط المستمر بها منذ بداية شهر فبراير السابق ليفقد أغلب الأسهم ما يقرب من 40 % إلى 70% قيمتها التي حققتها خلال قمة 2018.

مخاوف كورونا وشائعات حظر التجول ترفع الطلب على السلع في السلاسل التجارية

وتابع: ما زلنا نقترب من مستوى الدعم النفسي عند 10000 نقطة ثم ٩٨٠٠ نقطة والذي قد يتماسك عند تلك المستويات ولو بصفة مؤقتة حيث الإغلاق أسفلها قد يزيد من الضغوط البيعية مرة أخرى ويبقى المقاومة الأولى للمؤشر عند 10900 نقطة.