نقل مجسم مفتاح الحياة من «ميدان مرحبا» بالأقصر

أعلن العميد أيمن الشريف، رئيس مدينة الأقصر، عن نقل مجسم مفتاح الحياة من ميدان مرحبا أمام معبد الأقصر، إلى ميدان الشيراتون بمنطقة العوامية، فيما سيتم تنفيذ مجسم آخر لوضعه في ميدان مرحبا خلال هذه الأيام.

يذكر أن المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، أصدر بيانا قرر فيه أن يتم إزالة مجسم "مفتاح الحياة" من ميدان مرحبا أمام معبد الأقصر، موجهًا تعليماته إلى العميد أيمن الشريف رئيس مدينة الأقصر، بسرعة إزالته على الفور، ونقله ليزين ميدان آخر، مؤكدا أنه دائمًا على تواصل مع الشارع الأقصرى ويستمع باهتمام إلى كافة الآراء التي من شأنها أن تظهر المحافظة بالمظهر الحضارى اللائق بها، مشيرا إلى أنه استمع إلى آراء الأثريين بوزارة الآثار وعدد من المعنيين بالشأن العام بالأقصر، الذين أجمعوا على عدم صلاحية وجود مجسم مقلد لأثر أمام معبد أثرى عظيم، ولهذا تم اليوم الجمعة نقل المجسم ليزين ميدان الشيراتون الآن بمنطقة العوامية.

الأقصر تستعد للموسم السياحي الجديد بتطوير كورنيش النيل
ويعد مفتاح الحياة أو (العنخ) هو رمز الحياة الأبدية عند قدماء المصريين، كان يستعمله المصريون الفراعنة كرمز للحياة بعد الموت، وكان يحمله الآلهة وملوك الفراعنة.

هو أول تعويذة في المعتقدات المصرية كان قد قدمها الإله المصري "تحوت" إله الحكمة عند البشر، أتت بالتزامن مع بداية ظهور اللغة الهيروغليفية، فكان أبرز ما شغل تفكير الباحثين في علم المصريات Egyptology، وأخذ حيزا كبيرا في دراساتهم وتحليلاتهم، بدءا من تصميمة الذي يبدو على شكل عروة لوزية مثبتة على جسم رأسي قائم، يفصل بينهما جزء عرضي، ومفتاح الحياة أو (العنخ) هو رمز الحياة الأبدية عند قدماء المصريين، كان يستعمله المصريين الفراعنة كرمز للحياة بعد الموت، وكان يحمله الألهة وملوك الفراعنة، وقامت المصممة بتجريد لمفتاح الحياة مع المحافظة على نسبته الأصلية في الحضارة الفرعونية، وترديدة بوحدات متتالية وبألوان مختلفة (الفضي - الذهبي- والبرونزي) كتعبير عن الجنس البشري بألوان بشرته المختلفة (بيضاء - سمراء - خمرية) وجنسياتهم نوعه (ذكر - أنثى) كرمز للإنسان عامة.