الأقصر تستعد للموسم السياحي الجديد بتطوير كورنيش النيل
أعلنت محافظة الأقصر، عن خطة متكاملة لتطوير طريق الكباش، بالتزامن، مع الموسم السياحي القادم، الذي يبدأ شهر أكتوبر المقبل، والذي يجدد لأول مرة بعد توقف دام أكثر من ثلاث سنوات.
وأعلن العميد أيمن الشريف رئيس مدينة الأقصر، عن إنجاز أعمال الحفر بالمرحلة الأولى في خمسة أيام فقط بعد جهد متواصل، من قبل العمال بمدينة الأقصر.
وتابع الشريف أن خطة تطوير الكورنيش تتضمن تجديده بطول يقارب من 3 كيلو مترات وأن المرحلة الأولى تبدأ من بنك الإسكندرية وحتى متحف التحنيط وبطول طريق كورنيش النيل بالأقصر مشيدا بالجهد المبذول من الأجهزة المحلية الذين يواصلون العمل ليلًا ونهارًا من أجل إنهاء الكورنيش في أسرع وقت وقبل الموسم السياحي مؤكدا أن الأعمال التي تتم بالكورنيش ليست أعمال تطوير أو تجديد وإنما هي أعمال تغيير جذرية وشاملة للكورنيش حتى يصبح كورنيشًا عالميًا يليق بمحافظة الأقصر ويمتد اثره وعمره لسنوات طويلة دون المساس به.
محافظ المنيا يفتتح المرحلة الأولى من تطوير كورنيش النيل
وعن خطة التطوير أكد أنها تتضمن استبدال البلاط بجرانيت قوي وأسفل منه طبقة خرسانة متينة لحماية كابلات الكهرباء والاتصالات " الفايبر " وهي كابلات جديدة تم تركيبها لتقوية جهد الكهرباء لمدينة الأقصر وزيادة سرعات الإنترنت حيث تم مد خطوط هذه الكابلات بطول الكورنيش بعد أن تم دعم خطوط الكهرباء بعدد 8 كابلات جديدة بطول يقارب من 3 كيلو مترات حيث يبلغ حجم طول كل كابل نحو 350 مترا تقريبا بالإضافة إلى عدد 2 كابل فايبر للاتصالات بطول 3 آلاف متر.
وقال إن أعمال التطوير تشمل أيضا تغيير المقاعد المنشأة من الجرانيت والتي تتسبب في الاحتفاظ بدرجات الحرارة المرتفعة لفترة طويلة ويصعب الجلوس عليها خاصة في فترة الظهيرة ليتم استبدالها بمقاعد خشبية تتحمل درجة الحرارة ويمكن الجلوس عليها نهارًا دون التأثر بدرجات الحرارة المرتفعة في فصل الصيف وسيتم عمل مظلات لها بشكل جمالي وديكوري مبهر، وبالإضافة إلى ذلك سيتم القيام بأعمال تجديد شاملة وكاملة للمنظر العام للكورنيش تسمح برؤية النيل ومعبد الأقصر وكذلك سيتم عمل مناطق ديكورية بألوان جذابة ومسطحات خضراء أمام معبد الأقصر وبنك الإسكندرية وفندق الوينتر بالاس التاريخي ومحافظة الأقصر مع تكثيف الإضاءة بشكل جذاب فضلا عن زيادة مساحة الرقعة الخضراء عبر تكثيف أعمال التشجير وزراعة النخيل وإنشاء " تراكات " ممشي للسير والتنزه بالدراجات الهوائية مما يجعل الكورنيش في شكله الجديد يضاهي المتنزهات العالمية.
اختتم رئيس مدينة الأقصر تصريحاته بالتأكيد على أهمية دعم العمل في الكورنيش من قبل المواطنين والأهالي مشيدا بجهود العمال الذين تمكنوا من إنهاء أعمال المرحلة الأولى من الحفر وتجديد الكابلات في وقت قياسي لم يتجاوز خمسة أيام معربًا عن امتنانه للمواطنين وأهالي الأقصر الذين تحملوا مصاعب عملية التطوير والتجديد والتغيير الشاملة والجذرية التي تتم بالكورنيش لجعله متنزه عالمي يليق باسم الأقصر.
فيما أعلن مصدر أن أعمال التطوير تتضمن تطوير 4 ميادين مؤدية للكورنيش هم " " ميدان الأوبروتيل، وميدان الشيراتون، وميدان أبو الحجاج، وميدان المحطة"، ومراسي العائمات النهرية، وحل أزمة أهالي البر الغربي بعد خروجهم من العبارة النهرية، لمسافة تصل إلى 800 متر في درجة الحرارة المرتفعة، بعد فتح طريق الكباش وغلق طريق مرورهم إلى أقرب موقع لوسائل المواصلات.
وقال إن أعمال التطوير تشمل أيضا تغيير المقاعد المنشأة من الجرانيت والتي تتسبب في الاحتفاظ بدرجات الحرارة المرتفعة لفترة طويلة ويصعب الجلوس عليها خاصة في فترة الظهيرة ليتم استبدالها بمقاعد خشبية تتحمل درجة الحرارة ويمكن الجلوس عليها نهارًا دون التأثر بدرجات الحرارة المرتفعة في فصل الصيف وسيتم عمل مظلات لها بشكل جمالي وديكوري مبهر، وبالإضافة إلى ذلك سيتم القيام بأعمال تجديد شاملة وكاملة للمنظر العام للكورنيش تسمح برؤية النيل ومعبد الأقصر وكذلك سيتم عمل مناطق ديكورية بألوان جذابة ومسطحات خضراء أمام معبد الأقصر وبنك الإسكندرية وفندق الوينتر بالاس التاريخي ومحافظة الأقصر مع تكثيف الإضاءة بشكل جذاب فضلا عن زيادة مساحة الرقعة الخضراء عبر تكثيف أعمال التشجير وزراعة النخيل وإنشاء " تراكات " ممشي للسير والتنزه بالدراجات الهوائية مما يجعل الكورنيش في شكله الجديد يضاهي المتنزهات العالمية.
اختتم رئيس مدينة الأقصر تصريحاته بالتأكيد على أهمية دعم العمل في الكورنيش من قبل المواطنين والأهالي مشيدا بجهود العمال الذين تمكنوا من إنهاء أعمال المرحلة الأولى من الحفر وتجديد الكابلات في وقت قياسي لم يتجاوز خمسة أيام معربًا عن امتنانه للمواطنين وأهالي الأقصر الذين تحملوا مصاعب عملية التطوير والتجديد والتغيير الشاملة والجذرية التي تتم بالكورنيش لجعله متنزه عالمي يليق باسم الأقصر.
فيما أعلن مصدر أن أعمال التطوير تتضمن تطوير 4 ميادين مؤدية للكورنيش هم " " ميدان الأوبروتيل، وميدان الشيراتون، وميدان أبو الحجاج، وميدان المحطة"، ومراسي العائمات النهرية، وحل أزمة أهالي البر الغربي بعد خروجهم من العبارة النهرية، لمسافة تصل إلى 800 متر في درجة الحرارة المرتفعة، بعد فتح طريق الكباش وغلق طريق مرورهم إلى أقرب موقع لوسائل المواصلات.
وتطوير مراسي العائمات " اللانشات النهرية، المراكب الشراعية، الفنادق العائمة"، بتغيير وتطوير سلالم النزول والصعود، " أماكن الانتظار"، لافتًا إلى أنه تم بالفعل تسليم أحد المواقع لبدء العمل على تطويرها، للحد من معاناة السياح أثناء عملية السير عليها سواءً عند الدخول أو الخروج من تلك العائمات، وإنشاء مشروع من قبل هيئة التنمية السياحية، عبارة عن محطة لرفع مخلفات الفنادق العائمة، سيتم تنفيذها من قبل شركة مياه الشرب والصرف الصحي.
أما عن إيجاد حلول لأزمة أهالي البر الغربي، بشأن السير لمسافة تصل إلى نحو 800 متر بعد خروجهم من العبارة النهرية بالجانب الشرقي من نهر النيل، للوصول إلى أقرب وسيلة مواصلات، فأكد المصدر أنه تم اختيار ميدان مرحبا لنقل لرسو العبارة أسفله، مما يسهل على المواطنين الوصول إلى سيارات السرفيس بمسافة لا تزيد عن 150 متر، إضافة إلى أن سلطات محافظة الأقصر، بصدد شراء عبارتين جديدين بالاتفاق مع هيئة الترسانة البحرية، ذوا سرعة أعلى من المتواجدين حاليًا، لتقليل معدل توقيت سير العبارة بين المرسي الغربي الذي سيبقى في موقعه والمرسي الشرقي الجديد، مع الحفاظ على سعر التعريفة المقررة من قبل المحافظة دون زيادتها، وصيانة وتطوير المعديات المتواجدة في الوقت الحالي، وعمل مخطط لتنفيذ حركة السير بينهم.
وعقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الجمعة الماضية، اجتماعًا بحضور اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، والمستشار مصطفى ألهم، محافظ الأقصر، والدكتور أيمن عاشور، المهندس الاستشاري للمشروع، ومسئولي الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، حيث تم استعراض مخطط تطوير الكورنيش وربطه بقلب مدينة الأقصر والمثلث الذهبي، في إطار إستراتيجية التنمية الشاملة للأقصر.
