رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

دواء مصري جديد لعلاج "ضعف الانتصاب" وأعراض تضخم البروستاتا

فيتو

أعلنت الجمعية المصرية لأمراض الذكورة والجمعية المصرية لأبحاث المسالك البولية، عن أمل جديد لقرابة 20 مليون رجل مصري يعانون من مشكلات الضعف الجنسي وتحديدا "ضعف الانتصاب"، من بينهم 6 ملايين يعانون من مرض "تضخم البروستاتا الحميد"، حيث أعلنتا عن طرح علاج مصري عن طريق إحدى الشركات الوطنية الرائدة في مجال صناعة الدواء يحل المشكلتين.


ويُستخدم كعلاج يومي فعال يتيح للرجل ممارسة العلاقة الحميمية في أي وقت خلال اليوم، دون التقيد بأخذه قبل "العلاقة" بفترة على غرار أغلب الأدوية المنشطة جنسيًا الموجودة في الأسواق، فضلًا عن عمله على علاج أعراض "تضخم البروستاتا الحميد".

دراسة: عيش الغراب يقلل احتمال الإصابة بسرطان البروستاتا

وقال الدكتور رفيق الحلبي، أستاذ المسالك البولية بكلية الطب بجامعة عين شمس والرئيس الشرفي للجمعية المصرية لأبحاث المسالك البولية، إن الدواء الجديد، هو تركيز يتم طرحه في الأسواق المصرية لأول مرة من دواء قديم، ما يتيح استعمالات متعددة له، مثل مستحضرات شهيرة كـ"الإسبرين"، يوجد منه تركيزات عالية وأخرى أقل تؤخذ لأغراض مختلفة، موضحًا أن الدواء الجديد كان يستخدم من قبل بجرعة بها تركيز كبير للمادة الفعَّالة في علاج الضعف الجنسي، لكن وجد أن أخذ ربع الجرعة من "المنشط الجنسي السريع" بشكل يومي ستمكن من علاج مشكلات الضعف الجنسي على المدى الطويل، ليكون لدى الرجل القدرة على ممارسة العلاقة في أي وقت، كما أنه يستخدم في علاج "أعراض تضخم البروستاتا الحميد".

وأضاف "الحلبي"، في المؤتمر الصحفي لإطلاق الدواء المنعقد في أحد فنادق القاهرة اليوم، أن الدواء الجديد حاصل على توصية من الجمعية الأوروبية للمسالك البولية لعلاج تضخم البروستاتا الحميد في عام 2018.

وقال الدكتور أحمد سالم، أستاذ أمراض الذكورة والجلدية والتناسلية في كلية الطب بجامعة القاهرة ورئيس الجمعية المصرية لأمراض الذكورة، إن هذا الدواء من المادة الفعَّالة "تادالافيل 5 مجم"، وهو دواء يعمل لـ"صحة الرجل" بصفة عامة، حيث يفيد في مواجهة قصور الضعف الجنسي، وتضخم البروستاتا الحميد، كما يفيد الرجال في أمراض مثل الضغط والسكر.

وأوضح "سالم"، في المؤتمر الصحفي لإطلاق الدواء الجديد، أن هيئة الغذاء والدواء الأمريكية "FDA" وافقت على استخدام تلك المادة الفعالة "تادالافيل 5 مجم" بتركيزها الجديد، وأن باكورة مثل تلك العلاجات يتم طرحها في السوق المصرية حاليًا، موضحًا أن هذا الدواء يواكب الاتجاه العالمي الحديث في علاج القصور الجنسي بأنه يعامل كمرض مثله مثل الضغط والسكر يحتاج لأخذ علاج يومي، بما لا يجعل المريض تحت ضغط عصبي أنه يجب أن يجرى علاقة مع زوجته "لأنه واخد الحباية".

ولفت إلى أن مثل تلك الأدوية لا تفيد فقط كبار السن ممن يعانون من ضعف جنسي، ولكن حديثي الزواج ممن يعانون من ارتباك جنسي، حيث إن أخذ جرعة ولو بسيطة منه تعطيه الثقة في النفس، كما أنه مفيد لمرضى السكر والضغط، حيث إنه يعالج قصور الأوعية الدموية والتي تعد أحد أسباب ضعف الانتصاب وبالتالي يعالج أعراض الضعف الجنسي.

وأوضح "سالم"، أن "تادالافيل 5 مجم" يستخدم في تنشيط الدورة الدموية للجسم أيضًا، وأنه يقلل الاعراض الجانبية التي تصيب كبار السن حين يأخذون أدوية منشطة جنسية بجرعة كبيرة، حيث كانوا يصابون بصداع أحيانًا، والبعض يصاب باحتقان في الأنف، وآخرون من مشكلات في الرؤية وغيرها.

وأشار إلى أن هذا الدواء مفيد أيضًا لمن يعانون من أعراض تضخم حميد في البروستاتا، ومن يعانون من اضطرابات المثانة، وهو نسبة كبيرة من الرجال فوق سن الـ50 عامًا.

من جهته، قال الدكتور أحمد عطية، أستاذ ورئيس قسم الذكورة والتناسل بطب قصر العيني والرئيس الأسبق للجمعية المصرية لطب الذكورة، إن هذا الدواء يلعب دورًا مزدوجًا حيث يعالج مشكلات ضعف الانتصاب ومشكلات البروستاتا.

وأضاف "عطية"، في المؤتمر الصحفي لإطلاق "المؤتمر"، أنه سيحل مشكلات كبار السن فوق الـ40 أو 50 عامًا ممن يعانون من مشكلات في ضعف الانتصاب بشكل يجعل الجماع غير مرضي، مضيفًا: "الدواء يحل مشكلتين في نفس الوقت بتكلفة واحدة".

وأوضح أن الدواء يؤخذ منه "حباية" كل يوم بعد تناول العشاء، مضيفًا: "وخلال أسبوعين أو ثلاثة معظم مشاكله في الانتصاب والبروستاتا تُحل"، مشددًا على أهمية أخذه تحت إشراف طبي.
Advertisements
الجريدة الرسمية