رئيس التحرير
عصام كامل

عمرو فاروق يكشف إستراتيجية الجماعة في تجنيد المراهقين

عمرو فاروق، الباحث
عمرو فاروق، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية

قال عمرو فاروق، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن من يتفحص وجوه العناصر التي ظهرت في كادرات وفيديوهات الإخوان وقناة الجزيرة، وحاولت تصدير المشهد، على أنه حالة من العصيان المدني في الشارع المصري، يكتشف أن أعمارهم بين 15 عاما و25عاما.


سامح عبد الحميد: فضائيات الإخوان تعيش على "سبوبة التهييج"

وأشار فاروق إلى أن الجماعة، تعتمد ما يسمى بنظرية "العقول البيضاء"، وتعني السيطرة على الأجيال الجديدة من الطلاب والمراهقين، الذين لم يتأثروا بفاتورة ثورة يناير 2011، وكانت أعمارهم حينها بين الـ10 و15 عاما تقريبا، ولم يدركوا أية أبعاد سياسية أو اقتصادية للأوضاع الداخلية.

وأوضح الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، أن غالبية هذه العناصر ذات صلة نسب للقواعد التنظيمية للجماعة، أو لقياداتها، أبناء قيادات الصف الأول والثاني، أو لدوائر الربط العام، أو للدوائر المتعاطفة والمنخدعة مع مشروع الإخوان، أو للعناصر المسجون حاليا (أبناء المسجونين) والمتهمين في قضايا العنف.

وتابع: بجانب هؤلاء، بعض هذه العناصر تم استقطابهم فكريًا، وفق إستراتيجية "دار الأرقم"، التي يتبعونها وقت الأزمات، فوقعوا ضحية في شباك الجماعة، ومشروعها الذي ما زال ينفث خبثه، وما زال في الرمق الأخير، عن طريق اختراقهم لوزارة التربية والتعليم ومؤسساتها، وعلى المراكز التعليمية، بمئات المدرسين المنتمين للتنظيم، وسيطرتهم على هيئات التدريس بالجامعات المصرية، على حد قوله.
الجريدة الرسمية