رباب كمال: لا يمكن الحديث عن قبول الآخر دون التطرق لإشكاليات خطاب الكراهية

قالت رباب كمال، الإذاعية والكاتبة، إنه لا يمكن الحديث عن قبول الآخر، دون أن التطرق لاشكالية خطاب الكراهية والتحريض وآليات مواجهته بتنمية الوعي الجماهيري والشعبي، وليس فقط تنمية مهارات الإعلاميين المهنية.

مؤمن سلام يطالب الدولة بإخراج الإسلاميين من الحياة السياسية للأبد

جاء ذلك خلال مشاركة الإذاعية والكاتبة في صالون كلية الآداب جامعة الإسكندرية الثقافي الشهري، الذي انعقد أمس تحت عنوان «قبول الآخر بين الفلسفة واللغة والإعلام»

وأشارت «كمال» إلى أن قضية خطاب التحريض أو الكراهية، له أبعاد أكبر من مجرد الخطاب الإعلامي، موضحة أن له أشكالا متعددة، وقد يكون عقائديا أو سياسيا، بحيث يصبح المختلف عن الجموع كافرا أو خائنا، في بعض الخطابات الإعلامية.

وتابعت: ظهر مؤخرا خطاب تهميشي وتحريضي ضد الفقر وتحدياته، مما يؤثر على حالة السلام المجتمعي، وأضافت: خطاب الكراهية يحتاج إلى تبنى مفردات منضبطة في الإعلام، الذي يزخر أحيانا بتحريض على الإيذاء البدني.

جدير بالذكر أن الإذاعية والباحثة، شاركت في عدة مبادرات لمواجهة خطاب الكراهية في الإعلام، كما شاركت في فعاليات دولية ومحلية عن التعددية الدينية والثقافية، ومن بينها مؤتمر جامعة الدول العربية بالقاهرة، ومؤتمر أثينا للتعايش السلمي، الذي عقدته وزارة الخارجية اليونانية.