رئيس التحرير
عصام كامل

بالأرقام.. كيف تقلص استهلاك واستيراد الوقود والبوتاجاز بعد الزيادة؟

وزارة البترول
وزارة البترول

عقب الزيادة الأخيرة في أسعار الوقود، والتي تم الإعلان رسميا في يوليو الماضي، تراجعت معدلات الاستهلاك المحلي من المنتجات البترولية "بنزين وسولار" بالإضافة أيضا إلى أسطوانات بشكل معقول على عكس السنوات الماضية، والتي كانت يتزايد فيها الاستهلاك بمعدلات تفوق الحدود.


بلغة الأرقام التي كشفتها مؤشرات وزارة البترول، فإن زيادة أسعار الوقود خلال الأربع السنوات الماضية، فحدث انخفاض في معدلات استهلاك البنزين والسولار بنسبة تراوحت ما بين 4 إلى 5 % خلال 3 سنوات ماضية إلى أن ارتفعت إلى 7% خلال العام المالي الحالي، وهو ما عزز قدرة الدولة على ترشيد فاتورة استيراد الوقود والتي تقلصت من 65 إلى 30%.

وكانت الزيادات في أسعار الوقود أثر كبير على معدلات استهلاك البوتاجاز في السوق المحلي، حيث أكدت وزارة البترول في تقرير لها أطلعت عليه «فيتو»، أنه حدث انخفاض في الاستهلاك اليومي لأسطوانات البوتاجاز بنسبة 5.4% مما أسهم في تقليص فاتورة استيرادها من الخارج.

مصدر مسئول بوزارة البترول أكد في تصريح خاص، أنه نتيجة التوسع في مشروعات الغاز الطبيعي للمنازل بجانب الزيادات المتتالية التي طبقت على أسعار أسطوانات البوتاجاز في السنوات الأخيرة حدث انخفاض في الكميات المستوردة من الخارج بنسبة 15%؛ مما أدى إلى انخفاض فاتورة استيراد البوتاجاز الشهرية من 135 إلى 115 مليون دولار، وأضاف المصدر أنه حدث زيادة في الإنتاج المحلي بنحو 8.5%.

البترول: توصيل الغاز إلى مليون و300 ألف عميل خلال 2019/ 2020

وكانت الحكومة أعلنت في يوليو الماضي من العام الجاري عن الزيادة الجديدة لأسعار الوقود "بنزين وسولار وبوتاجاز"، في إطار خطتها نحو التخلص من الدعم نهائيا والاستفادة منه في قطاعات أخرى في أشد الحاجة إليه بجانب تخفيض عجز الموازنة، لا سيما وأن دعم الوقود يلتهم 35% من الموازنة العامة للدولة، وجاءت الزيادات في بنزين 95 بـ 9 جنيهات بدلا من 7.75 قروش وبنزين 92 بـ 8 جنيهات بدلا من 6.75 قروش، وبنزين 80 بـ 6.75 جنيهات بدلا من 5.50 قروش، والسولار بـ 6.75 جنيهات بدلا من 5.50 قروش، كما جاءت الزيادة في أسعار أسطوانات البوتاجاز ٦٥ جنيها بدلا من ٥٠ جنيها للأسطوانة المنزلي و١٣٠ جنيها التجاري بدلا من ١٠٠ جنيه.
الجريدة الرسمية