"لعنة التطبيع الرياضي".. أبطال مصريون وعرب أحرجوا الاحتلال في المسابقات الدولية
نجح الأبطال العرب، وعلى رأسهم المصريون، في المسابقات الدولية في إحراج دولة الاحتلال التي تتباهى زعمًا أمام العالم بأن علاقاتها مع العرب في أفضل حال، وكشفت تلك المسابقات العداء المعلن من جانب المصريين والعرب تجاه الصهاينة، كما أثبتوا أن القضية الفلسطينية دائمًا في القلب.
ومن مصر خرج العديد من الأبطال الدوليين الذين أظهروا أمام العالم أن الصهاينة فئة غير مقبولة بالنسبة لهم، ولا يمكن التطبيع معهم بأى شكل من الأشكال، حتى وإن كان على المستوى الرياضي الدولي، والذي تحكمه قواعد المسابقات الدولية.
إسلام الشهابي
وأبرز هؤلاء، لاعب الجودو إسلام الشهابي الذي رفض مصافحة اللاعب الإسرائيلي بعد الهزيمة من الأخير 100- 0، في منافسات الجودو بالأولمبياد.
وخسر إسلام الشهابي لاعب المنتخب الوطني لرياضة الجودو أمام لاعب إسرائيل ساسون أور، في إطار مباريات دور الـ32 من منافسات دورة الألعاب الأوليمبية التي أقيمت بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية في عام 2016م، لكن بعد انتهاء المسابقة رفض أن يصافح نظيره الإسرائيلي.
محمد صلاح
نجم المنتخب المصري لكرة القدم محمد صلاح، كانت له بصمة أيضًا في هذا الصدد حين كان لاعبًا في بازل السويسري، ورفض مصافحة لاعبي فريق "مكابي تل أبيب" الإسرائيلي، قبل انطلاق لقاء الفريقين معًا، وقام صلاح بغلق قبضة يده، والمرور سريعًا عليهم، واكتفى بملامسة أيديهم، وفي هذه المباراة سجل هدف بازل الثاني، وسجد لله شكرًا، في واقعة نال عليها استحسان الكثيرين.
أحمد حسن
لاعب المنتخب السابق، أحمد حسن، سبق ورفض فكرة الذهاب إلى إسرائيل عندما كان لاعبًا في فريق أندرلخت البلجيكي، عند لقائه أمام فريق هابوعيل تل أبيب، في دوري أبطال أوروبا، ولكنه لعب اللقاء الذي أقيم في بلجيكا.
فتحي نورين
الأمر لا يقتصر على المصريين فقط، بل العرب بشكل عام، وكان آخر هؤلاء المصارع الجزائري فتحي نورين، الذي قرر أمس الثلاثاء، الانسحاب من بطولة العالم للمصارعة، الدائرة فعالياتها بالعاصمة اليابانية "طوكيو".
أحمد حسن
لاعب المنتخب السابق، أحمد حسن، سبق ورفض فكرة الذهاب إلى إسرائيل عندما كان لاعبًا في فريق أندرلخت البلجيكي، عند لقائه أمام فريق هابوعيل تل أبيب، في دوري أبطال أوروبا، ولكنه لعب اللقاء الذي أقيم في بلجيكا.
فتحي نورين
الأمر لا يقتصر على المصريين فقط، بل العرب بشكل عام، وكان آخر هؤلاء المصارع الجزائري فتحي نورين، الذي قرر أمس الثلاثاء، الانسحاب من بطولة العالم للمصارعة، الدائرة فعالياتها بالعاصمة اليابانية "طوكيو".
وجاء انسحاب نورين بعدما وجد نفسه مضطرا للتنافس ضد مصارع إسرائيلي، في الدور الثالث للبطولة، ليقرر بذلك الانسحاب بدل مواجهة خصمه من إسرائيل، ويعد انسحاب المصارع الجزائري الذي يتنافس في فئة 73 كلج، الثاني له في منافسة دولية ضد المصارع الإسرائيلي بوتبول طاهار، وتفوق نورين في الدور الأول على المصارع ميتيلوس فيليب من ليشنشتاين، بعلامة إيبون، ليجد نفسه في ثالث أدوار البطولة في مواجهة الإسرائيلي طاهار، ليقرر الانسحاب، لتفادي التطبيع مع إسرائيل.
علاء غصون
وفي واقعة مماثلة رفض الملاكم السوري علاء غصون المشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو، بعدما أوقعته القرعة في مواجهة لاعب إسرائيلي في الدورة العالمية المؤهلة، حينما أقيمت في العاصمة الأذربيجانية باكو، وأوقعت القرعة علاء غصون (وزن تحت 81 كلج) في مواجهة لاعب إسرائيلي في الدور الأول فرفض اللعب ضده واعتُبر خاسرا.
على الكناني
حظي لاعب المنتخب العراقي في رياضة المواي تاي (الملاكمة التايلاندية) على الكناني، بإشادة ودعم رسميين بعد الانسحاب من مواجهة منافسه الإسرائيلي في بطولة العالم المنعقدة حاليًا في تايلاند، وتأهل الكناني إلى الدور نصف النهائي بعد فوزه على لاعب جنوب أفريقيا، وبات عليه مواجهة اللاعب الإسرائيلي دين حزيزا، قبل أن يقرر الانسحاب من المباراة في النهاية.
عضو بالبرلمان العربي: التطبيع مع إسرائيل يجد رفضا عربيا كبيرا
سلطان أبو الحاج
وسبق أن انسحب الملاكم الفلسطيني سلطان أبو الحاج من بطولة العالم لرياضة المواي تاي التي أقيمت في تايلاند، لرفضه مواجهة الإسرائيلي عاميت مادا، ولاقى الانسحاب من المواجهة، ردود فعل واسعة ومباركة من الشارع الفلسطيني.
