رئيس التحرير
عصام كامل

3 لغات للحب والاجتماعية والسياسة في ديوان "نكهة شهية" لعادل اليافعي

فيتو

صدر حديثا عن دار زحمة كتاب للنشر والتوزيع، ديوان "نَكْهَةٌ شَهِيَّة" للكاتب عادل اليافعي، والذي يضم عددا من قصائده الشعرية الحديثة.

"مأساة الكتّاب الروس" كتاب جديد لـ"جودت هوشيار"

ويقول الشاعر عن رؤيته الفنية في كتابته: "لم أبتعد كثيرًا في ديواني الجديد (نَكْهَةٌ شَهِيَّة) عَن ديواني السّابِق (ذِكرياتٌ خلف الأُفق)، إنّما وجهُ الإختلاف أنّني تعمّقتُ أكثر في جّذورِ الُّلغة العربيّة، وقُمتُ بإعداد وجبة الشعر بكل تأن، لتكون في النهاية ذات نكهة شهيّة، وهذا ما دعاني إلى إطلاق الاسم على الدّيوان".

يتحدّث الدّيوان في أغلب محتواه عن لغة الحب، والتي نحتاجها كالماء والهواء في كل حين، ولكن هناك لغات أُخرى يتحدثها الديوان؛ فهُناكَ اللغة الاجتماعيّة، والتي هي جُزء مِن حياتنا، إن لم تَكُن هي الحياة بقوالبها المتعددة، فالاجتماعية؛ ليستْ الأُسرة والعِلاقات ما بين فردٍ وفرد فقط، إنّما هي أيضًا طُرقُ الحياة الكثيرة.. والتي تبدأُ بالمهد ــ وتنتهي باللحد! وما بينهُما، حيث تتفرّعُ الدُّروب التي ترسُم ملامح الحياة والوجوه.. الاجتماعيّة؛ هي العلاقات البريئة بين الأفراد في الأُسرة الواحِدة أو في المُجتمع كعموم.

وأمّا الُّلغة الثالثة، فلم تأخذ حيزًا كبيرًا في الديوان، ألا وهي لُغة السّياسة، والتي يتحدّث بِها الوطن العربي والعالم كله.. ورغم شعبيّتها الجّارفة، لَم يعطِها الشاعر الفُرصة للدّخول في أروقة الدّيوان بِحُرّيّة، ولَم يعطِها المساحة (التي رُبّما تستحِقُّها) بنية مُبيّتة بِأن يكون صوت العاطِفة والقلب أعلى مِن صوت السّياسة.
الجريدة الرسمية