رئيس التحرير
عصام كامل

سيلينا جوميز تقطع علاقتها بصديقتها بعد تبرعها لها بكليتها

فيتو

قطعت النجمة الأمريكية الشهيرة سيلينا جوميز، علاقتها بصديقتها المقربة فرانسيا رايس، التي سبق أن تبرعت لها بإحدى كليتيها في الجراحة الشهيرة التي خضعت لها جوميز عام 2017.



سيلينا جوميز تحتفل بعيد ميلادها مع أصدقائها في روما (صور)

ونقلت تقارير أمريكية عن مصدر مقرّب من جوميز قوله: "لم تتحدث جوميز ورايس على الإطلاق منذ قرابة 9 أشهر أو منذ شهر أكتوبر الماضي على وجه التحديد"، وهو نفس الشهر الذي تعرضت فيه المغنية الأمريكية الشابة لانهيار وتلقت على إثره علاجًا خاصًا بالصحة العقلية.

وكشفت تقارير أمريكية عن السر وراء انقطاع علاقة الصداقة المتينة؛ إذ إن السبب في ذلك شجار الصديقتين نتيجة إصرار جوميز المزعج على ممارسة عادات غير صحية في حياتها.

وبينما اعترفت جوميز عقب خضوعها للجراحة، وتأكيدها مرارًا وتكرارًا عقب العملية على أنها ستهتم تمامًا بممارسة كل التدابير التي تساعد على تعزيز صحتها.

وكشف مصدر مقرب من جوميز أنها فعلت العكس تمامًا، لا سيما فيما يتعلق بشرب المواد الكحولية؛ وهو ما أصاب رايس بحالة من الإحباط، خصوصًا بعد الذي مرت به أثناء الاستشفاء من عملية نقل الكلية، حيث انتقدت تصرفات جوميز.

وتابع المصدر موضحًا: "بالطبع أصيبت رايس بحزن وضيق؛ لأنها تحب جوميز وتهتم لأمرها، ولم تفعل لها شيئًا سوى أنها أخبرتها أنها تضر نفسها باتباعها تلك الخيارات غير الصحية، وهو ما لم يرق لجوميز؛ ما تسبب في حدوث شجار بينهما، وبعدها قطعت جوميز علاقتها برايس".

ومن المعروف أن رايس، البالغة من العمر 31 عامًا، سبق لها أن أنقذت حياة جوميز بتبرعها بإحدى كليتيها لصديقتها، البالغة من العمر 27 عامًا، في صيف عام 2017، بعدما بدأت تعاني كليتا جوميز بسبب إصابتها بمرض الذئبة.

ويذكر أن النجمة سيلينا جوميز اعترفت بنفسها قبل ذلك بأنه لولا رايس، لما تم إنقاذها ولصارت في عداد الموتى.
الجريدة الرسمية