رئيس التحرير
عصام كامل

باحثة: أفكار الإسلاميين تؤسس لحكم شمولي بشرعية الدين

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قالت إيمان أبو قردغة، الكاتبة والباحثة، إن وجود الحركات الشمولية في العالم يعد علامة بليغة المضمون على انهيار الأخلاق بأكملها.

وأوضحت أن الشمولية كأيديولوجية وحركة، نظام ثقافي وإيديولوجي؛ يتزايد فيه تسييس الإسلام ويطمح في جوهره إلى تأسيس مجتمع الأمة «المتخيل» الذي يروج له كنموذج بديل للحضارة الغربية المهيمنة.


باحث: الإسلاميون أحدثوا اضطرابات كبيرة في بنية الأسرة بأفكارهم المتطرفة

وأكد الباحثة، أن هذه الأفكار تؤسس للدين كشرعية لحكم شمولي، وباعتباره قوة عابرة للوطنية، تشن حربا غير نظامية يغذيها تفسير أصولي للدين، عبر استخدام واسع للنصوص الدينية والمصطلحات "الشرعية" لصياغة أجندة سياسية وهو نظام يقدم هذه الإستراتيجية كمهمة سماوية، نتيجة لتسييس الإسلام.

وأضافت: إن الفكر الذي يحرّك هذا النظام الشمولي يقوم على تفسير خاص للإسلام وهو بالتالي دين مسيّس فيلبس السياسي ثوبا دينيا، مردفة: من السمات الأساسية المشتركة بين جميع أشكال الشمولية فرض معايير الإيمان والسلوك على جميع جوانب الحياة، وبالتالي ينتفي أي فصل بين المجال الخاص والمجال العام.
الجريدة الرسمية