رئيس التحرير
عصام كامل

تقرير سيبري يحذر من استمرار القوى النووية في تطوير ترساناتها


رغم تراجع طفيف لعدد الرءوس النووية، إلا أن أهمية الأسلحة النووية تزاد وتأخذ مكانا مهما في العقيدة العسكرية للدول، حيث تستمر القوى النووية العالمية في تحديث وتطوير ترساناتها من هذا السلاح الخطير، حسب تقرير معهد سيبري.

كشف معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري) اليوم الإثنين أن القوى النووية العالمية مستمرة في تحديث وتطوير ترساناتها وسط انخفاض طفيف في أعداد الرءوس النووية.

وأورد معهد أبحاث السلام ومقره السويد أن المخزونات العالمية بلغت 13 ألفا و865 رأسا نوويا مع بداية من هذا العام، بانخفاض قدره 600 رأس عن أوائل عام 2018. وتتضمن تلك التقديرات الرءوس النووية الجاهزة للاستخدام أو المخزنة أو تلك المعدة للتفكيك.

وقال شانون كايل، الباحث في سيبري لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): "ما نقدم تقرير بشأنه هو أن كل أعداد الأسلحة النووية في انخفاض ولكن جميع الدول التي تمتلك أسلحة نووية إما تحدث أو أعلنت عن خطط لتحديث قواتها".

يذكر أن 9 دول اعلنت عن امتلاكها للأسلحة النووية وهي: الولايات المتحدة، وروسيا، وبريطانيا، وفرنسا، والصين، والهند، وباكستان، وإسرائيل، وكوريا الشمالية.

وأضاف كايل" إنه من الواضح أن الأسلحة النووية لا تزال العنصر الرئيسي للإستراتيجية العسكرية وعقيدة الأمن الوطني لتلك الدول"، مشيرا إلى أن الأسلحة النووية "لم تفقد قيمتها المتوخاة للأمن القومي". وذكر معهد سيبري إن نحو ألفي رأس نووي موضوعة في أعلى حالات الاستعداد.

وتمتلك الولايات المتحدة وروسيا، القوتين النوويتين الرئيسيتين في العالم، أكثر من 90 بالمائة من المخزون العالمي من الرءوس النووية. ويقدر سيبري أن الولايات المتحدة تمتلك 6 آلاف و185 رأسا، بينما روسيا لديها 6 آلاف و500 رأس حتى شهر يناير من العام الحالي.

فيما تمتلك الهند ما بين 130 إلى 140 رأس نووي، وباكستان ما بين 150 إلى 160 رأسا، بزيادة طفيفة عن عام 2018.

ويقدر أن بريطانيا تمتلك 200 رأس نووي، وفرنسا 300، والصين 290. ويتراوح مخزون إسرائيل النووي ما بين 80 إلى 90 رأس حربي نووي.

ويعتقد أن لدى كوريا الشمالية ما بين 20 إلى 30 رأسا ولكن المعلومات محدودة بشدة، وفقا لمعهد الأبحاث السويدي.

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل


الجريدة الرسمية