رئيس التحرير
عصام كامل

مسئول سعودي ينفي وجود نية لإعدام مراهق شيعي


قال مسئول سعودي لرويترز مساء امس السبت عقب تقارير عن إعدام وشيك لشاب من الأقلية الشيعية بالسعودية بعد إلقاء القبض عليه وعمره 13 عاما إن هذا الشاب لن يُعدم وقد يتم الإفراج عنه بحلول 2022.

وأضاف المسئول الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه إن مرتجى قريريص، الذي ألقى القبض عليه في سبتمبر 2014، صدر ضده حكم مبدئي بالسجن 12 عاما مع احتساب المدة التي قضاها منذ القبض عليه وأربع سنوات مع وقف التنفيذ لصغر سنه. ويمكن استئناف الحكم. وقال المسئول "لن يُعدم".

وكانت الحكومة النمساوية قد أعلنت يوم الأربعاء عزمها إغلاق مركز للحوار الديني تموله السعودية في فيينا بطلب من البرلمان في حال تمّ إعدام قريريص.

وتابع المسئول السعودي لرويترز بأن قريريص قام بتصنيع واستخدام قنابل مولوتوف في سلسلة هجمات ضد الشرطة وصيدلية استخدم فيها أسلحة نارية أيضا بعد قيام خلية إرهابية بتجنيده.

وأضاف إن هجوما آخر شارك فيه قريريص استهدف سيارة دبلوماسية ألمانية في منطقة القطيف في يناير كانون الثاني 2014. ولم يسفر الهجوم عن إصابة أحد ولكنه أدى إلى اشتعال النار في السيارة.

بيد أن جماعات حقوقية من بينها منظمة العفو الدولية ذكرت هذا الشهر أن النائب العام السعودي طلب الحكم بإعدام قريريص بسبب سلسلة من الجرائم قالت تلك الجماعات إن بعضها حدث عندما كان عمر قريريص عشر سنوات. وقالت منظمة العفو الدولية في بيان على موقعها الإلكتروني في وقت سابق من الشهر الجاري إن قريريص وضع في سجن انفرادي لدى اعتقاله وتعرض للضرب والترهيب خلال استجوابه. وتنفي السلطات السعودية ادعاءات التعذيب وتقول إنه ليس لديها سجناء سياسيون.

وسُلط الضوء بشكل متزايد على سجل السعودية في مجال حقوق الإنسان منذ مقتل الصحفي جمال خاشقجي في أكتوبر الماضي واحتجاز ناشطات مدافعات عن حقوق المرأة ما زالت محاكماتهن مستمرة.

وتنفي السعودية وجود أي تمييز ضد الشيعة وقالت إن بعض الاحتجاجات والهجمات التي قام بها متظاهرون شيعة حرضت عليها إيران على الرغم من نفي نشطاء محليين لذلك.

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل


الجريدة الرسمية