رئيس التحرير
عصام كامل

يونيو أقل شهور السنة زواجا وطلاقا عام 1957


أثبتت الإحصاءات أن شهر يونيو أقل شهور السنة استقبالا لعقود الزواج، فزيجاته لم تتعد 11479 حالة بينما وصلت في يناير إلى 28839.

وكذلك الحال بالنسبة للطلاق فالحالات لا تتجاوز في يونيو 4617، وترتفع في يناير إلى 7145 حالة، وكانت مجلة صباح الخير عام 1957 استطلعت رأى المأذونين لإثبات الظاهرة عن طريق دفاترهم الشهرية.


وقال الشيخ أبو اليزيد سيد، مأذون حي شبرا: إن هذه الظاهرة حقيقية إذ إنه في يناير 1956 كان عندي 7 حالات طلاق و5 حالات زواج وفى شهر يونيو كان عندى 3 حالات طلاق وزيجة واحدة.

أما محمد عبد المجيد فليفل، مأذون حي مصر القديمة، يؤكد أن شهر رمضان أصبح يجئ قبل شهر يونيو مباشرة وهذا هو سبب انخفاض عدد الذين يعقدون قرانهم وأيضا حالات الطلاق تقل طبيعيا مع قدوم رمضان، إلا أن حالة الجو تتدخل أيضا في هذه الظاهرة فبرودة الجو واعتداله يشجعان على الزواج.

وأوضح محمد عبده، مأذون حي الساحل، أن معدل الزواج والطلاق طبيعيا بمعدل عقدين زواج وعقد طلاق يوميا وفى الأعياد تتضاعف عقود الزواج وتخف حدة الطلاق التي تزداد مع ارتفاع درجة الحرارة لدرجة أننى عقدت 7 حالات طلاق في يوم واحد.

والشيخ عبد الحفيظ علي، مأذون شرعي بمدينة السويس، قال: إن ارتفاع درجة الحرارة له دخل كبير في قلة عدد ما يتم من عقود زواج في شهر يونيو، أيضا تسافر العائلات إلى المصايف لقضاء إجازتها فلا تفكر في الزواج ولا في الطلاق.

أما الشيخ محمود أبو شامة، مأذون حي الأربعين، فأشار إلى أن حالات الزواج في السويس في معدلاتها العادية، إذ لا تتعالى العائلات في المهور وأن أغلى مهر قدم عام 1957 كان 200 جنيه مما يشجع على الزواج.

وأكد إبراهيم عبد العليم، مأذون حي اللبان بالإسكندرية، أن النواحي الجنسية تنشط في الشتاء وتنخفض في الصيف، ولذلك فقد عقد في شهر يونيو 23 حالة زواج و20 حالة طلاق بينما في يناير الذي سبقه كان هناك 37 حالة زواج و31 طلاق.
الجريدة الرسمية