الأكاديمية العربية للعلوم تحتفل بتخرج الدفعة ٩١ من طلبة الدراسات الأساسية
أكد الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، أن الأكاديمية ومن منطلق رسالتها التي أنشئت من أجلها كمنارة لتقديم الخدمات التعليمية والتدريبية وتقديم الاستشارات الفنية، لا تألو جهدا في تقديم المساعدة إلى الدول العربية الشقيقة.
وقال عبد الغفار: "نبذل المزيد من الجهد والعمل وتسخير كافة الإمكانيات المتاحة للوصول بالعنصر البشري العربي والأفريقي والمواني العربية إلى أعلى المستويات مما يساهم وبشكل فعال في عمليات التنمية الاقتصادية الشاملة للأمة العربية ويمتد إلى الدول الأفريقية".
جاء ذلك خلال احتفال الأكاديمية، بتخريج الدفعة رقم 91 من طلبة الدراسات الأساسية كلية النقل البحري، واقيم الحفل بالمقر الرئيسى للأكاديمية في ابي قير بالإسكندرية، بحضور اللواء بحرى أركان حرب رضا إسماعيل رئيس قطاع النقل البحرى، اللواء بحرى خالد زهران رئيس الهيئة المصرية لسلامة الملاحة البحرية، اللواء بحرى أركان حرب حسين الجزيرى مدير الكلية البحرية،أعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلى المعتمدين بجمهورية مصر العربية وأعضاء هيئة التدريس، ورؤساء مراكز المسئولية بالأكاديمية.
وبلغ عدد الخريجين 110 خريجين في تخصصات تكنولوجيا الملاحة البحرية، تكنولوجيا الهندسة البحرية بينما ينتمى الخريجون إلى جنسيات دول مصر، لبنان جيبوتى، كينيا.
وهنأ الدكتور إسماعيل عبد الغفار، أولياء أمور الطلاب بتخرج أبنائهم، وقال "إنها لسعادة كبيرة أن أكون معكم، وبينكم، ونحنُ نحتفلُ بتخريج الدفعة رقم 91 من طلبة الدراسات الأساسية كلية النقل البحري"، متقدما بالشكر والتقدير لأعضاء هيئة التدريس بالأكاديمية على ما بذلوه من جهد لتذليل الصعاب أمام الطلاب حتى يبلغوا هذا اليوم الذي ينشده كل طالب علم.
وأضاف عبد الغفار أن احتفال اليوم بتخريج دفعة جديدة من أبناء الأكاديمية يأتى في إطار الجهود المتواصلة للوصول بالخريج إلى أعلى مستوى في التعليم والتدريب ومهارات اتخاذ القرار عن طريق التطوير المستمر في معايير التعليم والتدريب وربط المناهج الدراسية بالاكاديمية والاحتياجات الضرورية لسوق العمل بما يتفق مع المتطلبات الدولية.
وأشار إلى، إلى اعتماد برنامج المسح الهيدوجرافي والذي تنفذه الكلية بالاشتراك مع القوات البحرية المصرية من المنظمة الدولية الهيدو جرافية.
وتابع، أنه على مدار أكثر من أربعين عامًا استطاعت الأكاديمية أن تواكب الإيقاع العالمي السريع في مجالات التعليم والتدريب والبحث العلمي وأن تبحر في أعماق العلم والمعرفة لتفيض على الآلاف من خريجيها من شتى أنحاء الوطن العربي وكل من ينتمي اليها بأحدث إرهاصات التجربة الإنسانية في شتى المجالات التي بادرت بالتفوق في كل منها وهو ما أدى إلى تقدم ترتيب الأكاديمية طبقا لتصنيف ويب ميتركس العالمي إلى المركز ( 2558 ) بين الجامعات العالمية والمركز الثاني على الجامعات الخاصة المصرية.