رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

اتخذ القرار.. البابا يحسم أمر إيبارشية المنيا ومستقبل الأنبا مكاريوس


يبدو أن قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اتخذ القرار النهائي بشأن إيبارشية المنيا وأبوقرقاص، ومستقبل الأنبا مكاريوس الأسقف العام فيها، لكنه ينتظر الوقت والطريقة المناسبة للإعلان.


وزادت في الأونة الأخيرة الأحاديث عن إمكانية تقسيم إيبارشية المنيا وابوقرقاص، إلى اثنين أو ثلاث ايبارشيات، من تجليس الأنبا مكاريوس أسقفا على أحدها، وتباينت الآراء حول هذا الاتجاه، حيث أبدى البعض رفضهم لفكرة التقسيم من الأساس، معتبرين اياه تفتيتا للإيبارشية، كإجراء عقابي للأنبا مكاريوس.

في حين رحب بعض أمناء الخدمة بالتقسيم، مبررين ذلك برغبتهم في تركيز الخدمة، واسناد بعض المهام إلى مساعدين في ظل اتساع الإيبارشية وزيادة عدد كنائسها..

وبين المؤيد والمعارض لفكرة تقسيم الإيبارشية، زاد الجدل خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، في حين أبدى البعض تخوفه من إبعاد الأنبا مكاريوس عن المنيا، الأحاديث الكثيرة عن مستقبل إيبارشية المنيا، أخذت منحنى صدامي بين الفريقين، حتى وصل الأمر إلى الاتهامات.

البابا تواضروس الثاني في حديثه الأخير مع قناة "سي تي في"، حسم الجدل دون أن يعلن هذا صراحة، حيث أكد أن إجراءات التقسيم قائمة، لكنه يبحث عن الطريقة الأنسب لتقسيم الإيبارشية، مع بقاء الأنبا مكاريوس أو تجليسه على أحدها.

وقال البابا تواضروس "ه طبعًا الأنبا مكاريوس موجود، لكن لأنها إيبارشية كبيرة نحن نبحث الآن كيف تقسم وهذا التقسيم من أجل الرعاية. ونيافة الأنبا مكاريوس على تواصل معي، ومن نحو شهر طلبت منه أن يرسل أمناء الخدمة فأرسل نحو مائة شخص جلست معهم وتناقشنا وبحثنا من أجل صالح الرعاية".

وتابع" ليس لنا أي هدف غير صالح الرعاية. لا نظر للأشخاص لكن طبعًا نيافة أنبا مكاريوس لأنه في المنيا من فترة كبيرة نحو خمسة عشر عام وكان مساعد للمتنيح نيافة أنبا ارسانيوس".

حديث البطريرك الخاص بالأنبا مكاريوس وتقسيم الإيبارشية، اخذ حيزا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره البعض قرار نهائي لا رجعة فيه، وهو ما أغضب مؤدي الوضع كما هو عليه.
Advertisements
الجريدة الرسمية