ضحية جديدة من ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في قطر تستغيث بالأمم المتحدة
شهد مقر الأمم المتحدة بجنيف بالتوازي مع خضوع قطر للاستعراض الدوري الشامل إذاعة رسالة فيديو مصورة لمواطن مصري محتجز في قطر يدعي نبيل مصطفى يستغيث فيها بآليات الأمم المتحدة ويطالبهم بالتدخل لإنقاذ حياته ومستقبله ووقف عملية الانتهاك المستمرة التي يتعرض لها في قطر منذ عدة سنوات.
ونشرت رسالة نبيل مصطفى خلال الندوة التي عقدتها منظمة "ماعت" بمقر الأمم المتحدة بجنيف لاستعراض أوضاع حقوق الإنسان بقطر التي خضعت في نفس اليوم لمراجعة سجلها الحقوقي بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وصرح أيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، بأن المواطن المصري يدفع ثمن مجاهرته برأيه الداعم للدولة المصرية ولثورة 30 يونيو ويتعرض لحملة تنكيل ممنهجة اشترك فيها الأمن والقضاء القطري وتواطأت معهم مؤسسات مالية، وأضاف عقيل أن نبيل مصطفى محروم حاليا من حقه في التنقل وفي العمل ويتعرض لاغتيال معنوي من السلطات القطرية دون أن يتلقى أي دعم.
جدير بالذكر أن نبيل مصطفى نجح في تسجيل وتسريب رسالته بمساعدة من مؤسسة ماعت التي تبنت قضيته منذ فترة طويلة وطرقت كل الأبواب لمحاولة وقف الجريمة اليومية التي ترتكب في حقه، وتعد رسالة نبيل مصطفى أول صرخة من نوعها تنجح في كسر جدار الخوف والحجب الذي تفرضه قطر على آلاف الأشخاص الأجانب الذين يتعرضون لأبشع الانتهاكات دون أن يتمكنوا من توصيل صوتهم للعالم.
