رئيس التحرير
عصام كامل

3 أسباب لاستمرار فتحي مبروك في رئاسة قطاع الناشئين بالأهلي


بات استمرار فتحي مبروك، في منصب رئيس قطاع الناشئين لكرة القدم بنادي الأهلي، في الموسم الجديد، أمرا متفقا عليه داخل أروقة القلعة الحمراء.


وترصد السطور التالية، أبرز 3 أسباب وراء استمرار فتحي مبروك في قيادة قطاع الناشئين بالأحمر موسم 2019-2020.


مواصلة الإنجازات
وحققت فرق قطاع الناشئين بالنادي الأهلي، الموسم المنقضي، إنجازات عديدة على مستوى البطولات أو إفراز لاعبين للمنتخبات أو وجود لاعبين من فريق الشباب مع الفريق الأول أو الاعارة للاندية المنافسة.

وحققت فرق مواليد 1997، و2001، لقب بطولة دوري الجمهورية بجدارة، وتوج فريق مواليد 2000 ببطولة سوبر منطقة القاهرة بدون هزيمة، علاوة على حصول فريقي 2002 و1999، على المركز الثالث في بطولتي دوري القطاعات ودوري الجمهورية بالترتيب، فضلا عن حصول فريق 2004 و2005 على المركز الثاني في دوري سوبر منطقة القاهرة.

اجتماعات الخطيب
وجاء اجتماع محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة النادي والمفوض بشئون كرة القدم، مع فتحي مبروك، مدير قطاع الناشئين، وذلك مؤخرا لمناقشة التقرير الخاص بتقييم القطاع، وجميع الفرق في الأعمار السنية المختلفة على مدار الموسم الماضي دليلا على استمرار مبروك.

وتقرر أن يقوم فتحي مبروك بتجهيز قاعدة البيانات المطلوبة والرد على كافة استفسارات رئيس النادي مدعمة بالأرقام، على أن تكون هناك جلسة في الأسبوع المقبل لاستكمال مرحلة التقييم الخاصة بالموسم الماضي، والاتفاق على رؤية واضحة المعالم في الموسم الجديد، بما يضمن توفير كافة عوامل النجاح لقطاع الناشئين.

ثبات التشكيل
ويعد أبرز الأسباب هو رغبة مجلس إدارة النادي الأهلي، في إعطاء الفرصة للجهاز الحالي بقيادة فتحي مبروك، لاستكمال مسيرته وخططه في تطوير القطاع، وعدم تكرار تجارب الماضي بالاستغناء عن رئيس قطاع الناشئين سواء بعد نهاية الموسم أو منتصف الموسم كما حدث في السنوات الماضية برحيل عمرو أبو المجد.
الجريدة الرسمية