رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل حفل عيد العمال.. السيسي يمنح الأوسمة لقدامى النقابيين.. يسلم شهادات تقدير لشباب المستقبل.. يوجه رسائل قوية للمصريين.. ويدعو لإعلاء قيمة العمل من أجل بناء الوطن

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الثلاثاء، احتفال عيد العمال الذي ينظمه الاتحاد العام لنقابات عمال مصر بمحافظة الإسكندرية.


وكرم الرئيس السيسي عدد من العمال والقيادات العمالية تقديرًا من الرئيس للجهود والعطاء الذي بذلوه العمال على مدار السنوات الماضية من جهود لدفع عملية التنمية في جميع ربوع مصر.

وشاهد الرئيس السيسي فيلما تسجيليا " بناة مصر " عن جهود العمال في دفع عملية التنمية، كما استمع لكلمات كلا من جبالي المراغي، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، ومحمد سعفان وزير القوى العاملة، كما تسلم الرئيس السيسي درع اتحاد العمال "حكاية وطن".

الأوسمة
وكرم الرئيس السيسي خلال الاحتفال 10 من قدامى النقابيين ممن أثروا العمل النقابي بفكرهم وعملهم لخدمة العمال، وذلك بمنحهم وسام العمل من الطبقة الأولى، فضلا عن اثنين من العاملين المحالين على المعاش بوزارة القوى العاملة، على إسهامهما في مسيرة العمل والعطاء والتلاحم مع العمال وأصحاب الأعمال في خلق بيئة لاستقرار علاقات العمل طوال شغلهما لوظيفتهما.

ومنح الرئيس الأوسمة لكل من كل من: السيد محمد راشد، واسم المرحوم حسام عماد الدين محمود، واسم المرحوم عبد المنعم محمد العزالي، ومحمد سالم مراد قنديل، وفهيمة محمد على سليمان، وجمال عبد الناصر عقبي، وجمال السيد هاشم كيلاني، وحمدي مصيلحي أبو المعاطي محمد، وسيد يوسف طه عبد الرحيم، والسعيد عطية محمد النقيب.

كما شمل القرار منح نوط الامتياز من الطبقة الأولى إلى اسم المرحوم حسين عبد الرحمن حسين مدير عام علاقات العمل بوزارة القوى العاملة سابقا، ونوط الامتياز من الطبقة الثانية إلى جمال محمود محمد عبد الكريم من العاملين بالوزارة

شهادات التقدير

كما منح الرئيس السيسي شهادات التقدير لعدد من النماذج الشبابية في حفل عيد العمال وهم:
1- أحمد خميس على، فني مختبر.
2- محمد حسين عبد النبي، فني إنتاج.
3- سمر سمير محمد عبد العاطي، محاسبة.
4- نهلة مصطفى إسماعيل محمد، فني تخطيط.

كلمة السيسي
وألقى الرئيس السيسي كلمة، أكد فيها أنه لا يوجد معيار أدق من العمل، للتعرف على معدن الإنسان الذي تُقدَر قيمته بما يؤديه من خدمة وعمل لأمته، كركيزة أساسية لبناء المجتمع، مشيرا إلى أن جميع الحضارات الإنسانية قامت بسواعد العمال الذين أسهموا بجهودهم وفكرهم في إعلاء أوطانهم، حتى صار عيد العمال رمزًا للعطاء والتضحية.

وأضاف أن حرص الدولة على الاحتفال سنويًا بعيد العمال، يجسد في جوهره احترامها العميق لما يقدمه العمال من إسهام في شتى ميادين الإنتاج، ويؤكد دورهم الوطني الهام والرئيسي في دفع مسيرة البناء والتطوير، مشيرا إلى أن العامل المصري هو المحور الحقيقي للتنمية، وتعزيز مسيرة الاقتصاد الوطني، وقال :"اعلموا أن الوطن يتطلع دائمًا إلى ثـمرة جهدكم وعملكم الدؤوب والمخلص".

وأكد أن المصريين ضربوا عبر العصور المثل في إعلاء قيمة العمل في شتى المجالات، من منطلق حرصهم على بناء وطن طابعه الكفاح الشريف والنية المخلصة.

وأشار إلى أن الإنجازات المتلاحقة والمشروعات العملاقة التي تحققت في مصر على مدار السنوات الأخيرة، لا سيما في مجالات البنية الأساسية والتجمعات العمرانية الجديدة والطاقة وغيرها من المجالات، باتت شاهدًا على أصالة الإبداع وقوة الإرادة المصرية للتقدم وبناء مستقبل أفضل، وتكوين اقتصاد قومي قوى وراسخ، وقاعدة صناعية حديثة تكون بمثابة قاطرة لهذا الاقتصاد، كما أكدت للجميع سلامة المسيرة التنموية وصدق توجهاتها وسعيها الجاد لتحقيق الواقع الأفضل والحياة الكريمة لكل مواطن.

ولفت الرئيس إلى أن مصر عانت خلال السنوات الماضية من تحدياتٍ جسيمة ذات أبعاد اقتصادية واجتماعية وسياسية وأمنية، وقال: "لعلكم كنتم تدركون أنه لا سبيل للتغلب على تلك التحديات سوى بالعمل الجاد والمستمر، والصبر على النتائج، فالأمم لا تبنى إلا بمجهودات أبنائها المخلصين، وليس بالأماني والشعارات".

وأضاف أنه لولا برنامج الإصلاح الاقتصادى الشامل، الذي تحمله شعب مصر، لما كان من الممكن أبدًا وضع حلول جذرية لمشكلات الاقتصاد المصرى المزمنة، والتي تراكمت وتفاقمت عبر سنوات وعقود طويلة دون حلول حقيقية، وهو ما عملت الدولة على مواجهته بإجراءات علمية شاملة، حتى وإن كانت قاسية.

ولفت إلى أن بشائر الإصلاح الاقتصادي بدأت تنعكس بالأرقام على تحقيق معدلات إيجابية للنمو، كما تكلل التوجه الإصلاحي للدولة بتدشين عقد اجتماعى جديد، وقال :" ليس أدل على ذلك من حزمة الإجراءات التي تم الإعلان عنها مؤخرًا وشملت، ضمن أمورٍ أخرى، زيادة الأجور لجميع العاملين في الدولة، وزيادة الحد الأدنى للمعاشات، وإقرار علاوة دورية سنوية وعلاوة استثنائية، وهي القرارات التي تؤكد، بما لا يدع مجالًا للشك، عبور مصر لمرحلة عصيبة من تاريخها وتعكس تقدير الدولة لحجم التضحيات التي تحملها شعب مصر العظيم، الذي كان شريكًا في الإصلاح.

وأكد أن المواطن المصري هو البطل الحقيقى في إنجاح برنامج الإصلاح الاقتصادى، وتحمل الكثير من أجل عودة الثقة في الاقتصاد المصرى ووضعه على الطريق السليم، ليس فقط للجيل الحالى ولكن للأجيال القادمة.

وقال الرئيس :"إننا نجد أنفسنا اليوم أقوي عزمًا وأشد تصميمًا على المضي معًا نحو المستقبل بخطوات واثقة مستقرة في ظل مؤسسات وطنية راسخة، فلقد صنعتم منذ أيام ملحمة وطنية جديدة سيظل يتذكرها تاريخ مصر المعاصر بكل فخر واعتزاز، ولقد أبهرتم العالم كعادتكم بخروجكم بالملايين من كل الفئات لممارسة حقكم الدستوري بالمشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، وذلك في مشهد حضاري يضاف إلى كل المشاهد الوطنية في حلقات التاريخ، التي دائمًا ما أكدت أنكم الحامي الحقيقي لهذا الوطن، متسلحين في ذلك بفطرة قومية لا غبار عليها، ووعي وطني مدرك للتحديات المحيطة بمصرنا الحبيبة".

وأشار إلى حرص المصريين على استكمال مسيرة البناء والعطاء والتنمية والإنجازات، وأضاف أن المصريين جميعهم سيظلون متكاتفين على قلب رجل واحد ضد كل المحاولات التي تهدف للنيل من هذا الوطن.

وقال :"إن ما نشهده اليوم من تغيرات متسارعة في أساليب العمل والإنتاج، تدفعنا إلى المنافسة والمشاركة والمتابعة من خلال التدريب والاطلاع على تجارب الأمم الأخرى وإطلاق إرادة الإصلاح والتحديث في نفوسنا لنكون قادرين على تطوير قدراتنا نحو الأفضل، والتأثير بالإيجاب في ركب الحضارة الإنسانية".

وقال إن من يريد أن يجد له المكان المناسب في العصر الحديث، ينبغي أن يتحلى بأعلى درجات التفاني والاتقان في عمله، وأن يجتهد لاستيعاب ثورة المعلومات والطفرة الهائلة التي يشهدها العالم في الابتكارات وتطبيقات التكنولوجيا البازغة.

وأشار إلى أن العمل هو الفضيلة التي تفصل بين الحلم والواقع، وأكد إن مصر تمضي قدمًا بكل السبل في تجسيد هذا الشعار من خلال تبني نهج تنموي طموح وشامل ومستدام، من أجل مستقبل أفضل لأجيال شابة وصاعدة، وقال :"نحن على ثقة تامة، بأننا بالإرادة والعزم، قادرون بعون الله تعالى على تحقيق رؤيتنا المضيئة التي نحلم بها لهذا الوطن".

وتابع :"تحية لكل عامل من أجل الوطن في جميع المواقع، فأنتم الركيزة المتينة لهذا المجتمع، وسبيله الرئيسي للبقاء والاستمرار، وقوته الدافعة نحو النمو والازدهار، وأؤكد لكم أنكم ستجدونني دائما إلى جانبكم، منحازًا لقضاياكم، وداعمًا لحقوقكم، وأجدد لكم عميق اعتزازي بكم وبعطائكم وعزيمتكم الصادقة، وأهنئكم جميعًا بعيدكم وكل عام وأنتم بخير".

رسائل السيسي
كما قام الرئيس بتوجيه عدد من الرسائل جاءت كالتالي:

- شعب مصر اللى بيحمينا كلنا، وعمال مصر هم الركيزة الأساسية للعمل والإنتاج.

- قيمة العمل عظيمة ولا تقدم للأوطان إلا بالمثابرة على العمل، ولا توجد حتى الآن ثمار للإصلاح الاقتصادي.

- لا يوجد إجماع على الإطلاق، ولا يستطيع أحد تغيير إرادة المشاركين في الاستفتاء.

- استمروا في العمل بعيدا عن التخريب، والقطاع العام أحد من قاد مسيرة العمل في مصر، ويجري العمل الآن على استعادة دور قطاع الأعمال، كما أن تكلفة تطوير قطاع غزل المحلة تبلغ 20 مليار جنيه.

- أهمية العمل وقيمته العظيمة في تقدم الأمم. نجاح تطوير مصانع قطاع الأعمال سيؤدى إلى نجاح مصر واستغنائها عن الغير. لدينا في مصر فرصة للتصنيع.

- أصحاب الأوزان الزائدة لا يعملون، ويجب الحفاظ على الصحة والوزن.

- ضرب المصريون عبر العصور أروع الأمثلة في إعلاء قيمة العمل حرصا على بناء الوطن.

- الإنفاق على البنية الأساسية لم يكن ترفا وإنما سبيلا لجذب الاستثمارات، ومصر عبرت مرحلة عصيبة تعكس تقدير الدولة لشعبها العظيم.

- عانت مصر من تحديات اقتصادية وسياسية وأمنية ولا تبني الأمم إلا بجهود أبنائها المخلصين.

- سعيد بخروج المصريين في الاستفتاء على تعديل الدستور "أنتم جبرتوا خاطري".

- تعديل العملية التعليمية يحتاج إلى تفهم ودعم الشعب.

- نحتاج إلى تفهم الأسر لتعديل مسار التعليم وإعطاء أهمية للتعليم الفني.

-نجاح تجربة "أوبر" نتيجة لجدية القطاع فضلا عن قطاع النقل العام في القاهرة.

- لم تنجح بعض جوانب منظومة النقل العام في مصر بسبب عدم الجدية وكلنا نتحمل الفشل والنجاح.

- مصر اجتازت التحديات خلال السنوات الماضية بفضل الله ثم صلابة ومعدن الشعب المصري وتكاتفه في الشدائد.

- مساهمة عمال مصر لم تكن خلال السنوات الأخيرة فقط، بل كانت على مدار تاريخ مصر كله وتضاعفت مساهمتهم في السنوات الأخيرة التي أنجزوا فيها عددا كبيرا من المشروعات القومية في وقت قياسي. ما زال أمامنا العمل الكثير خلال الفترة المقبلة.

- عمال مصر قاعدة هذا الوطن للانطلاق نحو تغيير الواقع، وبناء حاضر ومستقبل نتطلع إليه جميعًا.

- جميع الحضارات الإنسانية قامت بسواعد العمال الذين أسهموا بجهودهم وفكرهم في إعلاء أوطانهم، حتى صار عيد العمال رمزا للعطاء والتضحية.

- العامل المصري هو المحور الحقيقي للتنمية، وتعزيز مسيرة اقتصادنا الوطني.

- الوطن يتطلع دائمًا إلى ثـمرة جهدكم وعملكم الدؤوب والمخلص.

- ضرب المصريون عبر العصور المثل في إعلاء قيمة العمل في شتى المجالات، من منطلق حرصهم على بناء وطن طابعه الكفاح الشريف والنية المخلصة.

- عانت مصر خلال السنوات الماضية من تحدياتٍ جسيمة، والأمم لا تبنى إلا بمجهودات أبنائها المخلصين، وليس بالأماني والشعارات.

- لولا برنامج الإصلاح الاقتصادى الشامل، الذي تحمله شعب مصر لما كان من الممكن أبدًا وضع حلول جذرية لمشكلات الاقتصاد المصرى المزمنة، والتي تراكمت وتفاقمت عبر سنوات وعقود طويلة دون حلول حقيقية.

- عملت الدولة على مواجهته بإجراءات علمية شاملة، حتى وإن كانت قاسية.

- بدأت بشائر الإصلاح الاقتصادي تنعكس بالأرقام على تحقيق معدلات إيجابية للنمو، وتكلل التوجه الإصلاحي للدولة بتدشين عقد اجتماعى جديد، وليس أدل على ذلك من حزمة الإجراءات التي تم الإعلان عنها مؤخرًا وشملت، ضمن أمورٍ أخرى، زيادة الأجور لجميع العاملين في الدولة، وزيادة الحد الأدنى للمعاشات، وإقرار علاوة دورية سنوية وعلاوة استثنائية.

- القرارات التي تؤكد، بما لا يدع مجالًا للشك، عبور مصر لمرحلة عصيبة من تاريخها تعكس تقدير الدولة لحجم التضحيات التي تحملها شعب مصر العظيم، الذي كان شريكًا في الإصلاح

- المواطن المصري هو البطل الحقيقى في إنجاح برنامج الإصلاح الاقتصادى، وتحمل الكثير من أجل عودة الثقة في الاقتصاد المصرى ووضعه على الطريق السليم.

- لقد أبهرتم العالم كعادتكم بخروجكم بالملايين من كل الفئات، لممارسة حقكم الدستوري بالمشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية.

- ما نشهده اليوم من تغيرات متسارعة في أساليب العمل والإنتاج، تدفعنا إلى المنافسة والمشاركة والمتابعة، ومن يريد أن يجد له المكان المناسب في العصر الحديث، ينبغي أن يتحلى بأعلى درجات التفاني والإتقان في عمله.

- العمل هو الفضيلة التي تفصل بين الحلم والواقع، نحن على ثقة تامة، بأننا بالإرادة والعزم، قادرون بعون الله تعالى على تحقيق رؤيتنا المضيئة التي نحلم بها لهذا الوطن.
الجريدة الرسمية