رئيس التحرير
عصام كامل

سمير عزيز في ذكرى تحرير الأرض: لا بد من تعمير سيناء للحفاظ عليها

اللواء طيار سمير
اللواء طيار سمير عزيز

قال اللواء طيار سمير عزيز أحد أبطال أكتوبر وحرب الاستنزاف، إن خطة المآذن العالية التي وضعها الفريق سعد الدين الشاذلي للهجوم على القوات الإسرائيلية واقتحام قناة السويس في شهر أغسطس 1971، كانت تمنع القيام بعملية هجومية كبيرة، لكن يمكن القيام بعملية محدودة لعبور قناة السويس وتدمير خط بارليف واحتلال من 10 إلى 12 كيلو مترًا شرق القناة وهو أقصى نطاق للدفاع الجوي المصري، والتحول بعد ذلك لأخذ مواقع دفاعية.


وأضاف "عزيز" بمناسبة عيد تحرير سيناء، أن الخطة كانت مبنية على فلسفة أن لإسرائيل نقطتي ضعف هما:

الأول: عدم قدرتها على تحمل الخسائر البشرية نظرًا لقلة عدد أفرادها.

الثاني: هو إطالة مدة الحرب، فهي في كل الحروب السابقة كانت تعتمد على الحروب الخاطفة التي تنتهي من 4 إلى 6 أسابيع على الأكثر لأنها خلال هذه الفترة تقوم بتعبئة 18% من الشعب الإسرائيلي وهذه نسبة عالية جدًا، إضافة إلى أن الحالة الاقتصادية ستتأثر بشدة في إسرائيل وذلك لتوقف التعليم والزراعة والصناعة؛ لأن معظم الذين يعملون في هذه المؤسسات في النهاية ضباط وجنود في القوات المسلحة الإسرائيلية.

وأوضح "عزيز" أن القوات المسلحة بدأت في زيادة عدد الطائرات وبطاريات الدفاع الجوي وتغيير ميعاد الحرب طبقا للاستعداد القتالي للمعركة.

وتابع: "بدأت الحرب بالضربة الجوية التي شلت حركة العدو وكسرت يده الطولى وهي قواته الجوية الحديثة، ومصر استطاعت بفضل قواتها الجوية بالتعاون مع قوات الدفاع الجوي من تأمين القوات البرية العابرة والمدرعات".

واستطرد:" بمناسبة ذكرى تحرير سيناء لا بد أن نفكر الشباب أن العمليات العسكرية محدودة لكن التنمية والتعمير هو الشيء الأساسي الذي يحافظ على الأرض من المستعمر ونركز دائما على أن إسرائيل عينها مفتوحة على سيناء وبرغم اتفاقية السلام إلا أن العدو طامع في أرض الفيروز لأنها أرض الله المقدسة وهو يعلم ذلك جيدا".
الجريدة الرسمية