رئيس التحرير
عصام كامل

الرئاسة: السيسي نجح في الخروج بنتائج إيجابية للحفاظ على الشعب السوداني

 السفير بسام راضي،
السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية

قال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن اجتماع القمة التشاوري للشركاء الإقليميين للسودان مهم للغاية، نظرا لما تشهده الأوضاع في السودان، مؤكدا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي نجح في خروج الاجتماع بنتائج إيجابية لصالح الشعب السوداني، من أجل الحفاظ على وحدة الشعب السوداني ومقدراته واستقراره، فضلا عن الانتقال السلس للمرحلة الانتقالية.


وأضاف راضي في تصريحاته لمحرري الرئاسة عقب انتهاء اجتماع القمة التشاوري بشأن السودان، أن الأحداث بدأت في السودان منذ العام الماضي، مشددا على أن موسى فقيه رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي قام بزيارة مهمة للسودان ووجد الآلاف من المواطنين في الشوارع ومنح المجلس الانتقالي ١٥ يوما لتسليم السلطة لحكومة مدنية تقود الفترة الانتقالية.

وشدد على أن الرئيس السيسي قام بدور كبير، ونجح في مد الفترة من ١٥ يوما إلى ثلاثة أشهر، حيث إن الرؤساء الذين حضروا اجتماع القمة وجدوا أن مدة ١٥ يوما غير كافية ومن ثم تم التوافق على مهلة الثلاثة أشهر لتشكيل الحكومة وظهور الملامح المدنية للمرحلة الانتقالية.

وأشار المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إلى أن الرئيس السيسي عرض التجربة المصرية التي تتشابه مع الأوضاع في السودان وانحياز القوات المسلحة للشعب دائما، مشددا على أن الجميع يسعي للحفاظ على السودان واستقراره، كما تم الاتفاق على عقد وزراء خارجية الدول التي حضرت الاجتماع التشاورى بشأن السودان سلسلة من الاجتماعات للتنسيق ومتابعة تطورات الأوضاع.

استضاف رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، رئيس الاتحاد الأفريقي، قمة تشاورية للشركاء الإقليميين للسودان بمشاركة الرئيس إدريس ديبي رئيس جمهورية تشاد، والرئيس إسماعيل عمر جيلة رئيس جمهورية جيبوتي، والرئيس بول كاجامي رئيس جمهورية رواندا، والرئيس ساسو نيجسو رئيس جمهورية الكونجو، والرئيس عبد الله فرماجو رئيس جمهورية الصومال، والرئيس سيريل رامافوزا رئيس جمهورية جنوب أفريقيا.

كما استضاف أيضا كلا من موسى فقيه رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، وكذلك دميكي ماكونين نائب رئيس الوزراء الإثيوبي، وتوت جالواك مستشار رئيس جنوب السودان للشئون الأمنية، ومبعوثين عن رؤساء كل من أوغندا سام كوتيسا وزير الخارجية، وكينيا السيدة مونيكا جوما وزيرة الخارجية، ونيجيريا ومصطفى لوال سليمان وكيل وزارة الخارجية.

واستهدفت القمة مناقشة تطورات الأوضاع في السودان وتعزيز العمل المشترك والتباحث حول أنسب السُبل للتعامل مع المستجدات الراهنة على الساحة السودانية وكيفية المساهمة في دعم الاستقرار والسلام هناك.

وشهدت القمة تمثيل عدد من المنظمات الإقليمية المنخرطة في الشأن السوداني حيث تشارك جمهورية الكونجو الرئيس الحالي للمؤتمر الدولي للبحيرات العظمى، وكذلك جمهورية إثيوبيا الديمقراطية الفيدرالية الرئيس الحالي لتجمع الإيجاد، فضلًا عن ترويكا الاتحاد الأفريقي التي تضم الرئيس السابق والحالي والقادم للاتحاد رواندا ومصر وجنوب أفريقيا، ودول جوار السودان.
الجريدة الرسمية