رئيس التحرير
عصام كامل

فيس بوك تفوز في الحالتين.. المستخدمون احتجوا على مشاركة البيانات بالتحول لإنستجرام

فيتو

في أعقاب فضيحة "كامبريدج أناليتيكا" الضخمة التي ظهرت منذ عام، عندما اخترقت فيس بوك السياسات وقامت بمشاركة البيانات الشخصية لعشرات الملايين من المستخدمين مع شركة استشارات سياسية مريبة، انطلقت حملة كبيرة عبر شبكات التواصل الاجتماعي الأخرى للتخلي عن الشبكة، وقادها العديد من المشاهير والأشخاص العاديين بحذف التطبيق.


وعلى الرغم من أن عملاق التكنولوجيا واجه انتقادات لممارسات متعددة مشكوك فيها أدت إلى انتهاكات أخرى للخصوصية خلال الأشهر القليلة الماضية، إلا أنه لم يتم إغلاق العديد من حسابات فيس بوك.

وتظهر أحدث الأرقام الرسمية نموًا عالميًا مطردًا في عدد المستخدمين النشطين يوميًا، وهو رقم يتجاوز الآن 1.5 مليار حساب في أمريكا الشمالية.

ووفقًا لتقرير جديد شامل تم إعداده من قِبل مؤسسة إديسون للأبحاث، فإن قاعدة المستخدمين النشطين في الولايات المتحدة لشبكة التواصل الاجتماعي الأكثر شعبية في العالم انخفضت بشكل كبير منذ عام 2017، وتشير آخر التقديرات إلى أن فيس بوك خسر 15 مليون عضو ضخم، والتي تمثل ما لا يقل عن 6% من مجموع سكان الولايات المتحدة الذين يبلغون أكثر من 12 عاما.

ومع ذلك، يعتقد أن فيس بوك احتفظت بـ 172 مليون مستخدم في الولايات المتحدة، مما يمثل 61٪ من سكان البلاد البالغ عمرهم أكثر من 12 عامًا، وهو ما يعني أن معظم المستخدمون تحولوا إلى منصة اجتماعية مختلفة، ولحظ فيس بوك فقد تحولت خسارتها لمكسب بتحول المستخدمين إلى إنستجرام المملوكة لنفس الشركة.
الجريدة الرسمية