رئيس التحرير
عصام كامل

في العلاقة الزوجية.. واجهي نفسك بأخطائك تنعمين بالسعادة الأبدية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أي علاقة بين زوجين تمر بمراحل قوة ومراحل ضعف، فالحياة الزوجية تنطوي على مواجهة ضغوط الحياة المادية، ومشكلات المجتمع، ومسئوليات الأبناء، لذلك لابد أن يستطيع كل زوجين أن يتعلما كيفية مواجهة كل أزمة معا، وأن يتواجها مع كل خطأ يرتكبه أحدهما، حتى لا تتراكم الأخطاء والمشكلات، مما قد يدمر العلاقة بأكملها.


وتشير دكتورة عبلة إبراهيم مستشار العلاقات الأسرية، إلى أنه على الطرف الذي ارتكب بعض الأخطاء والحماقات أن يعترف بخطأه، ويحاول إصلاحه، حتى لا تتأثر العلاقة ذاتها مع الوقت.

وتقدم دكتورة عبلة في السطور التالية، أهم النصائح لكل زوجة، قد اعترفت بخطأها أمام نفسها، وتود أن تصلح هذه الأخطاء وتصححها، لتكمل حياة هادئة هانئة من زوجها.

الخطوة الأولى، عليك تسجيل أهم إنجازاتك الزوجية، بالورقة والقلم، وأهم ملامح علاقتك بزوجك، من حيث المشاعر وطريقة التعامل، وكذلك أن تسجلي أهم الأزمات والمشكلات التي مرت بكما.

الخطوة الثانية التي يجب أن تتبعها، هو تقييم العلاقة بشكل عام، بعد سرد أهم الملامح والتجارب التي تضمنتها العلاقة خلال العام الماضي، لنفسك.

بعد ذلك لابد من وضع الطريقة المثلى التي تتمنين أن يتعامل بها زوجك معك، وعليكي أن تكون أمينة مع نفسك، وأن تقارني بين الطريقة التي تتمني أن يعاملك بها زوجك، والطريقة التي تتعاملين بها معه، فإن كنتِ بالفعل ملتزمة بطريقة تعامل ترضى عنها، فأنتي زوجة صالحة، وعليكِ أن تكملي على نفس النهج.

أما إن وجدت أنكِ تطالبين زوجك بما لا تلتزمين به، فعليكِ أن تعيدي حساباتك، وأن تتعاملي أولا بالطريقة التي تتمني أن يعاملك بها، وأن تخطينحوه الخطوة الأولى، على أن تتأكدي أن الخطوة التالية ستكون منه.
الجريدة الرسمية